يريفان في 16 مارس/أرمنبريس: تسترشد جمهورية أرمينيا بمصالح الدولة وتريد أمنها، قال وزير الخارجية الأرمني آرارات ميرزويان هذا في اجتماع لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان الأرمني رداً على سؤال من أغنيسا خامويان (نائب تكتل "هاياستان")، ماذا تريد أرمينيا من منظمة معاهدة الأمن الجماعي؟
"لا نريد أي شيء من أحد، نحن نسترشد بمصالح جمهورية أرمينيا، ونريد أمن جمهورية أرمينيا هذا هو الدافع الذي انضممنا به إلى منظمة معاهدة الأمن الجماعي وهذا هو التصور والتوقع الذي نتطلع إليه. لا نريد، ولا نستطيع أن نريد، ولا نحتاج إلى أي شيء آخر غير أمن حدودنا من تنظيم اتفاقية الأمن الجماعي".
وقال ميرزويان أنه عندما وقع هجوم على الأراضي ذات السيادة لأرمينيا، لجأت أرمينيا إلى شركاء منظمة معاهدة الأمن الجماعي، بحيث أثبتوا أولاً أن السلامة الإقليمية لأرمينيا قد انتهكت وتم انتهاك الحدود. بعد ذلك توقعت أرمينيا أن يحاول الأصدقاء الأعضاء في منظمة معاهدة الأمن الجماعي حل المشكلة بالتحالف، من خلال الوسائل السياسية والدبلوماسية وسيعملون على حماية سلامة أراضي أرمينيا.
"إذا لم تسر الأمور بهذه الطريقة (لم يكن هناك أي نقاش ملموس حول هذا الأمر أنا أتحدث من الناحية النظرية)، كان أعضاء التحالف ملزمين بدعم بعضهم البعض عسكرياً. وفي حالة التوقع الأول، كانت لدينا مشكلة مع منظمة معاهدة الأمن الجماعي، ناهيك عن التوقع الثاني والثالث. لقد توقعنا أن يقبل حلفاؤنا على الأقل أنه نعم، كان هناك هجوم على حدودكم"، قال ميرزويان.