يريفان في 5 سبتمبر/أرمنبريس: دعا اثنان من المشرعين الذين يمثلون الأحزاب السياسية الرئيسية في النمسا، حزب الخضر والحزب الديمقراطي الاجتماعي النمساوي ، الذي يشكل الائتلاف الحاكم، أذربيجان إلى إعادة فتح ممر لاتشين
وأصدرت عضوة البرلمان النمساوي إيوا إرنست دزيديتش، المتحدثة باسم حزب الخضر للسياسة الخارجية بياناً دعت فيه الاتحاد الأوروبي والمجتمع الدولي إلى تكثيف الضغوط
"
إن تصعيد النزاع بين أرمينيا وأذربيجان مستمر باستمرار. نتلقى تقارير عن مجاعة وشيكة إذا لم يتغير الوضع بشكل عاجل. لقد انقطعت الإمدادات عن ناغورنو كاراباغ  لعدة أشهر، مما أدى إلى عواقب وخيمة، مثل سوء التغذية والإجهاض وغياب الدواء. الآن هناك حاجة ملحة للعودة إلى الحوار بين طرفي الصراع وإيجاد حل للتخفيف بسرعة من الوضع الإنساني الكارثي
"
قالت إيوا إرنست دزيديتش في بيان
وأضافت أنه يتعين على الاتحاد الأوروبي والمجتمع الدولي زيادة الضغط وأنه يجب على أذربيجان فتح ممر لاتشين بما يتماشى مع حكم محكمة العدل الدولية. “لا يمكننا أن نتسامح عندما يصبح المجتمع المدني لعبة للسياسة ويجوع لأسباب سياسية،طالما كان الأمر كذلك، لا ينبغي أن تكون أذربيجان شريكاً تجارياً للاتحاد الأوروبي
لا يمكننا أن نتسامح مع التدمير الصريح للسكان الأرمن في ناغورنو كاراباخ، وبالتالي يجب علينا استخدام كل الوسائل لمنع ذلك
على الرغم من العدوان الروسي في أوكرانيا، لا ينبغي تجاهل التطورات في جنوب القوقاز
"
وقالت المتحدثة باسم السياسة الخارجية، النائب بيترا باير، في بيان إن الوضع في ناغورنو كاراباغ كارثي وأن أذربيجان معزولة عن العالم الخارجي لـ 120 ألف شخص. وقالت بترا باير: "هناك، بالقرب من أبواب أوروبا، تحدث جريمة ضد حقوق الإنسان
"
وفي إشارة إلى حكم محكمة العدل الدولية الذي أمر أذربيجان بفتح ممر لاتشين، قالت بترا باير إنها تتوقع أن يناقش الاتحاد الأوروبي الوضع أخيراً
"
إن صمت صناع القرار المسؤولين في المنظمات الدولية أمر لا يغتفر على الإطلاق. أتوقع أن يتناول وزير الخارجية شالينبرج هذه الجريمة في الاتحاد الأوروبي وأن يضعها على جدول الأعمال في أقرب وقت ممكن. وقد طلب منه المجلس الوطني القيام بذلك في وقت مبكر من العام الماضي
"
وقالت باير إنها سترسل تحقيقاً برلمانياً إلى وزير الخارجية النمساوي شالينبرج تطلب منه تقديم الإجراءات التي اتخذتها الحكومة النمساوية لفتح إمدادات المساعدات الإنسانية عبر ممر لاتشين وما هي الأسئلة التي أثارها خلال اجتماعاته مع نظيره الأذربيجاني