يريفان في 3 مايو/أرمنبريس: في مجلس العموم بالمملكة المتحدة في 2 مايو أجرى البرلمانيون مناقشة / أسئلة أمام رئيس وزارة الخارجية البريطاني جيمس كليفيرلي ووزير الشؤون الأوروبية ليو دوهرتي
خلال جلسة الأسئلة والأجوبة أثار جايلز واتلينج (حزب المحافظين) مسألة الخطوات التي تتخذها حكومة المملكة المتحدة في اتجاه تنظيم العلاقات الأرمنية الأذربيجانية والقضاء على العواقب الإنسانية الناجمة عن الإغلاق من ممر لاشين
ورد ليو دوهرتي أن المملكة المتحدة تقدر تقديرا عاليا العلاقات بين البلدين  أرمينيا وأذربيجان وتعتبر أن نزاع ناغورني كاراباغ ليس له حل عسكري وأن مفاوضات السلام يمكن أن ترسخ الاستقرار والازدهار في المنطقة
وقال ليو دوهرتي: "ندعو الأطراف إلى الدخول في مفاوضات هادفة لضمان أمن واستقرار المنطقة
"
أثار جايلز واتلينج أيضاً سؤالاً حول الاعتراف بالإبادة الجماعية الأرمنية مشيراً إلى أنه زار قبل أيام قليلة مجمع النصب التذكاري  مع سفير المملكة المتحدة في أرمينيا  ووضع إكليلًا من الزهور في ذكرى ضحايا الإبادة الجماعية الأرمنية 
وتساءل واتلينج: "لماذا لا تعترف حكومة المملكة المتحدة بالإبادة الجماعية الأرمنية كما فعلت العديد من الدول الأخرى
"
أجاب ليو دوهرتي
:
"
إنها قضية حساسة للغاية. موقف حكومة المملكة المتحدة هو أن القضاء وليس السلطة التنفيذية يجب أن يتعامل مع الاعتراف بالإبادة الجماعية. نحن نعترف فقط بتلك الجرائم المعترف بها من قبل الهيئات القانونية الدولية. إنه عامل حاسم
"
سأل كارل موناغان (الحزب الوطني الاسكتلندي) ليو دوهرتي قائلاً: "إن الحالة في ناغورني كاراباخ نتيجة لإغلاق ممر لاتشين كارثية. عشرات المنظمات غير الحكومية تتحدث عن ذلك. كما حذرت منظمة مراقبة الإبادة الجماعية من احتمال حدوث تطهير عرقي. 120.000 شخص محاصرون وهم في وضع إنساني صعب. ما نوع الضغط الذي تمارسه وزارة الخارجية لفتح ممر لاتشين وتنظيم الوضع الإنساني؟
أجاب ليو دوهرتي
:
"
 ندعو الاطراف الى الدخول في مفاوضات جوهرية وفتح ممر لاشين. يسعدنا أن حكومة المملكة المتحدة من خلال اللجنة الدولية للصليب الأحمر تبرعت بمبلغ مليون جنيه ستيرليني وتقديم مساعدات إنسانية لإزالة تبعات الصراع