يريفان في 13 أبريل/أرمنبريس: قال رئيس الوزراء باشينيان في اجتماع الحكومة اليوم إن أرمينيا ترحب ببيان الاتحاد الأوروبي الذي دعا أرمينيا وأذربيجان إلى احترام خط 1991 في غياب حدود محددة ومستعدة لسحب قواتها إلى مسافة آمنة من هذا الخط على النحو الذي اقترحه الاتحاد الأوروبي
"
فيما يتعلق بالتقييم السياسي للوضع الحدودي أعتقد أن البيان الذي أدلى به الاتحاد الأوروبي أمس مهم والذي أكد على خط 1991. إنها الحدود الإدارية التي كانت قائمة بين جمهورية أرمينيا الاشتراكية السوفياتية وجمهورية أذربيجان الاشتراكية السوفياتية والتي أصبحت حدود الدولة بموجب إعلان ألما آتا الصادر في 21 ديسمبر 1991. وأشار بيان الاتحاد الأوروبي إلى ضرورة احترام هذا الخط. ويشدد على ضرورة سحب قوات أي من الجانبين إلى مسافات آمنة من هذا الخط كضمان موثوق لاستقرار الوضع. أرمينيا مستعدة لاتخاذ مثل هذا الإجراء على طول خط الحدود بين أرمينيا وأذربيجان عام 1991. لقد أعربنا عن استعدادنا لهذه القضية منذ عام 2021. هذه الإجراءات تنبع من منطق اتفاقيات براغ الرباعية واتفاقيات سوتشي الثلاثية
"
قال رئيس الوزراء باشينيان في اجتماع مجلس الوزراء 
وحذر رئيس الوزراء الأرمني من أن نهج أذربيجان التخريبي يعيق هذا الحل. وقال إن أذربيجان تُظهر بشكل منهجي سلوكها في عدم الامتثال للاتفاقيات الدولية: "إنها تفعل ذلك في قضية الإفراج عن أسرى الحرب والحفاظ على وقف إطلاق النار ومسألة عدم استخدام القوة أو التهديد باستخدام القوة والتي يوجد حولها اتفاق مكتوب تم التوصل إليه في سوتشي وهي تفعل ذلك بشأن حصارها غير القانوني لممر لاتشين
"
قال باشينيان