يريفان في 2 مارس/أرمنبريس: اعتبر رئيس وزراء أرمينيا نيكول باشينيان إرسال بعثة دولية لتقصي الحقائق إلى ممر لاتشين وناغورنو كاراباغ أمراً مهماً للمجتمع الدولي من حيث الحصول على معلومات أكثر شمولاً عن الوضع وقال باشينيان ذلم في المؤتمر الصحفي المشترك مع المستشار الألماني أولاف شولز
شكر باشينيان الحكومة الألمانية على دعمها لقرار نشر بعثة مراقبة طويلة الأمد تابعة للاتحاد الأوروبي في أرمينيا وأعرب رئيس مجلس الوزراء عن ثقته بأن هذه المهمة ستلعب دورا هاما في إرساء السلام والأمن في المنطقة وشكر شخصياً المستشار شولتز لأن مساهمته الشخصية في اتخاذ هذا القرار كانت كبيرة جداً

كان الوضع الأمني في جنوب القوقاز والتحديات التي تواجه أرمينيا أحد الموضوعات الرئيسية للمناقشات بين باشينيان وشولتز
"
بعد توقيع الإعلان في 9 تشرين الثاني / نوفمبر 2020  لم تدخر أرمينيا أي جهد لتحقيق تطبيع العلاقات مع أذربيجان وضمان حقوق وأمن شعب ناغورنو كاراباغ. ولسوء الحظ بدلاً من المشاركة في المفاوضات بحسن نية  يواصل الجانب الأذربيجاني سياسته غير البناءة ويهدد ديمقراطية أرمينيا ويقوض جهود حكومتنا لإحلال السلام والاستقرار والأمن في جنوب القوقاز. واليوم تتمثل المشكلة الأكثر إلحاحاً في أنه منذ 12 ديسمبر 2022 الطريق الوحيد الذي يربط ناغورنو كاراباغ بأرمينيا و إن ممر لاتشين أغلق العالم الخارجي من قبل أذربيجان ونتيجة لذلك وجد 120 ألف ساكن أنفسهم تحت الحصار
"
قال باشينيان
وشدد على أن تصرفات أذربيجان هذه تشكل انتهاكًا صارخًا للالتزامات التي تعهد بها الإعلان الثلاثي الصادر في 9 نوفمبر والذي يعد جزءاً من سياسة أذربيجان الواسعة النطاق والمنهجية التي تهدف إلى التطهير العرقي لشعب ناغورنو كاراباغ 
وقال باشينيان: "نعتقد أنه قد يكون من المهم للغاية إرسال بعثة دولية لتقصي الحقائق إلى ممر لاتشين وناغورنو كاراباغ للمجتمع الدولي للحصول على فهم أشمل للوضع
"
وذكر رئيس الوزراء أنه في 22 فبراير أصدرت محكمة العدل الدولية قراراً ملزماً لأذربيجان يلزمها باتخاذ جميع التدابير اللازمة لضمان استمرار حركة الأشخاص والمركبات والبضائع في كلا الاتجاهين عبر ممر لاتشين
"
ندعو شركاءنا الدوليين إلى اتخاذ خطوات فعالة لضمان التنفيذ الفوري لقرار المحكمة من قبل أذربيجان ونعلق أهمية على الموقف الواضح لألمانيا وهي بلد ديمقراطي  لحماية حقوق الإنسان والحفاظ على القيم العالمية والتي سوف ادعموا جهود ارمينيا من اجل الاستقرار والسلام في جنوب القوقاز
" 
قال باشينيان