يريفان في 2 فبراير/أرمنبريس: تعرب ألمانيا عن قلقها إزاء الوضع غير المستقر على الحدود بين أرمينيا وأذربيجان وتدهور الوضع الإنساني في ناغورنو كاراباغ. تعلق ألمانيا أهمية للتوصل إلى تسوية سلمية من وجهة نظر وحدة أراضي أرمينيا وأذربيجان وكذلك حق تقرير المصير لمواطني ناغورنو كاراباغ وفقاً لما قاله بمؤتمر صحفي مشترك المستشار الألماني أولاف شولز بعد الاجتماع مع رئيس وزراء أرمينيا نيكول باشينيان
وقال شولتز إنه خلال الاجتماع مع رئيس الوزراء الأرميني تم تبادل الأفكار بشأن تعميق العلاقات الثنائية وأشار إلى حقيقة أن رئيس الوزراء الأرمني نيكول باشينيان قد بدأ عملية إصلاحات شاملة في أرمينيا وأشار أن ألمانيا تريد الاستمرار في مساعدة أرمينيا بهذه الطريقة في نطاق قدراتها واعتبر شولتز أنه من المهم أن تبدأ ألمانيا العام الماضي التعاون مع أرمينيا في مجال التنمية
وشدد شولز على ضرورة أن تمضي أرمينيا وأذربيجان خطوة بخطوة نحو حل طويل الأمد. قدم رئيس الوزراء الأرميني شلت مع آخر التطورات في ناغورنو كاراباغ. "إننا نشعر بالقلق إزاء الحالة غير المستقرة على الحدود بين أرمينيا وأذربيجان وتدهور الحالة الإنسانية في ناغورنو كاراباغ. لا يمكن أن يستمر الوضع الراهن ويجب إيجاد حل طويل الأجل لصالح الشعب. من هذه النقطة من الضروري التوصل إلى حل سلمي من وجهة نظر السلامة الإقليمية لأرمينيا وأذربيجان وكذلك حق تقرير المصير لمواطني ناغورني كاراباغ. علاوة على ذلك جميع هذه المبادئ متساوية". قال المستشار
الألماني
تدعم ألمانيا جهود الوساطة التي يقوم بها رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل وأكد شولتز أن ألمانيا فعلت ذلك بإرسال أفراد ألمان كجزء من البعثة المدنية للاتحاد الأوروبي، علاوة على ذلك سيرأس هذه البعثة ضابط شرطة اتحادية ألماني
اعتبر شولز تبادل الأفكار بين باشينيان وعلييف في براغ وميونيخ كخطوة مشجعة لحل النزاع
وفي إشارة إلى السؤال والملاحظة التي مفادها أن أذربيجان لا تمتثل حتى لقرار محكمة لاهاي لضمان حرية الحركة عبر ممر لاتشين أكد شولتس من جديد: "نحن نؤيد حق تقرير المصير وكذا مبدأ وحدة الاراضي"وأكد على تحسن الوضع الأمني في المنطقة
تحدث شولز وباشينيان أيضاً عن العلاقات الاقتصادية بين البلدين. شجع المستشار الألماني رئيس الوزراء باشينيان على مواصلة حربه ضد الفساد
كما شكر شولز باشينيان على زيارته لألمانيا