يريفان في 10 يناير/أرمنبريس: لا تعيد أذربيجان الأسرى الأرمن لاستخدامها كأداة للضغط على أرمينيا بحيث تتخذ حكومة جمهورية أرمينيا القرارات بما في ذلك تحت تأثير الضغوط الداخلية، هذا ما صرح به رئيس الوزراء نيكول باشينيان بذلك في مؤتمر صحفي مؤكداً أن حكومة أرمينيا ستواصل العمل من أجل عودة السجناء حتى يتم حل المشكلة
"وأضاف باشينيان: "إن البحث جار عن المفقودين ولم يتم العثور على جميع جثث شهدائنا
وذكر أنه بعد 13 سبتمبر أعيد 17 أسير حرب إلى أرمينيا وأنهم يواصلون بذل الجهود في هذا الاتجاه
وقال باشينيان: "لماذا لا تعيد أذربيجان الأسرى، لأنه من بين الأمور الأخرى ومن وسائل الضغط على أرمينيا حتى تتخذ الحكومة الأرمينية بما في ذلك تحت تأثير الضغوط الداخلية، قرارات لا تتوافق مع مصالح أرمينيا وهذا أيضاً يعد انتهاكاً للإعلان الثلاثي في ​​9 نوفمبر. لكننا سنواصل جهودنا، هل هذه الجهود كافية؟ تقييمنا هو أنه حتى عودة الأسرى فإن هذه الجهود غير كافية، لذلك نحن بحاجة إلى إيجاد طرق أخرى للتعامل مع هذه المشكلة من أجل حل المشكلة 
"
وأشار رئيس الوزراء الأرمني إلى أن هناك أشخاص مفقودين ليس فقط نتيجة العدوان الذي وقع في سبتمبر ولكن هناك أيضاً حوالي 200 شخص مفقود من حرب 44 يوم والآن أعيد تشكيل لجنة قضايا الأسرى والمفقودين بقيادة مدير جهاز الأمن الوطني وهم يعملون وهم على تواصل مع أقارب الأسرى والمواطنين المعتبرين في عداد
"المفقودين واختتم رئيس الوزراء: "علينا مواصلة العمل حتى يتم حل المشكلة