والد الفتى التركي العابر للحدود الأرمينية-التركية يتوسل لرئيس الوزراء نيكول باشينيان لإعادته- بمقابلة مع التلفزيون العام لأرمينيا-
يريفان في 20 سبتمبر/أرمنبريس: ناشد والد أموت علي أوزمان- البالغ من العمر 16 عاماً(وهو فتى تركي كان قد عبر الحدود الأرمينية- التركية في 24 يوليو / تموز) حكومة أرمينيا ورئيس الوزراء نيكول باشينيان بطلب إعادة ابنه.وفي مقابلة مع التلفزيون العام في أرمينيا قال والد الطفل مصطفى إن ابنه عبر الحدود دون قصد: "لم يكن ابني لديه نية لعبور الحدود. ليس لديه أصدقاء هنا، لأننا في حقل، في قرية، كان يطعم الماشية مع والدته ولا يوجد خط ترسيم الحدود في تلك المنطقة ولم يفهم أنه عبر الحدود الأرمينية. لقد كان فضولياً حول ما هو موجود هناك وسار فوق التل لينظر من الأعلى".وكان حرس الحدود قد اعتقلوا الراعي البالغ من العمر 16 عاماً في 24 يوليو ولا يزال الصبي في أرمينيا: "بمجرد أن تسلق الجبل وصل الجنود على سيارة واقتادوه. لم يفعل أبني أي شيء خطأ، لأنه يمتلك شهادات عديدة في الكلية، يعامل الجميع باحترام، لكنهم ما زالوا يعتقلوه. الآن المدارس مفتوحة، كل الأطفال يذهبون إلى المدرسة، ولكن ليس ابني".قال أموت علي أوزمان مضيفاً إن زوجته ترى الأطفال يذهبون إلى المدرسة كل صباح وهي تبكي.القروي التركي ناشد حكومة أرمينيا بطلب إعادة ابنه: "أنا أتوسل إلى حكومة أرمينيا وزعيم البلاد أن يطلقوا سراح طفلي بأسرع ما يمكن وأن يعيدوه إلى أسرته في تركيا، حتى يعود إلى حياته المعتادة في أقرب وقت ممكن: المدرسة، الكلية. والدته تتوسل للمساعدة في إعادة ولدنا. إنها مصابة بحالة صحية سيئة للغاية من هذه الدولة القلقة" وقال إن حلمهم هو إعادة الطفل إلى المنزل.ويذكر أنه في 17 سبتمبر / أيلول التقى المشرعون الأرمن ورئيس مؤسسة "العودة" أراكاتس أكويان بالفتى البالغ من العمر 16 عاماً في مركز احتجاز الأحداث، حيث نفى أكويان تقارير وسائل الإعلام التركية التي زعمت أن ظروف احتجاز أوزمان سيئة: "إنه طفل عبر الحدود بطريق الخطأ. لقد التقيت به وجرت محادثة وشعر بالأمان واتصل بوالديه وأخبرهم أنه على ما يرام" قال أخويان مضيفاً إنه اتصل بالمسؤولين للتحدث عن مصير الصبي.
آراء
مقابلات