رئيس الجمهورية أرمين سركيسيان يستقبل طلاب مدرسة روز وأليك فيليبوس الأرمنية من كاليفورنيا- المتواجدين بأرمينيا لتبرع 25،000 دولار لجنود آرتساخ-صور-
يريفان في 30 مايو/أرمنبريس: استقبل رئيس الجمهورية أرمين سركيسيان طلاب ومدرسي مدرسة روز وأليك فيليبوس الأرمنية في ولاية كاليفورنيا الأمريكية وكان من بين الضيوف بايتسار توماسيان-المسؤولة المجتمعية ومديرة مكتب رئيس مجلس شيوخ ولاية كاليفورنيا للشون الاجتماعية.ووصل طلاب المدرسة إلى أرمينيا في مهمة خاصة- حيث كانوا يرغبون في التبرع بمبلغ 25،000 دولار لجنود آرتساخ وعائلاتهم وكانت المحادثة بين الرئيس والتلاميذ مرتبطة بمجالات مختلفة. أولاً -كان سركيسيان مهتماً بانطباعاتهم وأبلغ التلاميذ الرئيس أنهم كانوا في آرتساخ وفي مدن مختلفة من أرمينيا وتعرفوا على المواقع التاريخية والثقافية، وهم معجبون جداً بالتغيرات التي تجري في أرمينيا-وقال التلميذ آرا يعقوبيان إن الأحداث السياسية الأخيرة في أرمينيا تمثل إنجازاً هاماً وقال لأرمنبريس: "كان الناس أقوياء وأعربوا عن مخاوفهم في محاولة لتغيير الوضع في البلاد. أود القوة والنجاح والحفاظ على الكلمة على المدى الطويل".ولاحظ التلاميذ في كلماتهم أنه من أجل ضمان تنمية البلاد، سيكون من الصواب لرئيس البلاد أن يكون لديه أشخاص على دراية من أرمينيا والشتات الأرمني، حيث أن هنالك العديد من الأرمن في الدول الأخرى الذين يتمتعون بالكفاءة العالية. المتخصصين ويمكن أن تسهم في تطوير أرمينيا.وقد وجدت روزي أوهانيسيان- وهي طالبة في المدرسة، أنه من المهم تقوية الجيش حيث قالت: "كنا في آرتساخ وتواصلنا مع الجنود. كان جيلنا على الحدود. أعتقد أن التطورات التكنولوجية ستكون مفيدة أيضاً للجيش القوات المسلحة لمساعدة الجنود الواقفين على الحدود".واعتبر التلاميذ أولوية تحسين جودة التعليم مهمة وكذلك إعداد متخصصين في الوقت المناسب والشيء الأكثر أهمية هو أن الشاب الذي تخرج من إحدى مؤسسات التعليم العالي يمكنه العمل في بلده.وأشار الرئيس أرمين سركبسيان إلى أن تنمية الاقتصاد أمر ضروري لتعزيز الجيش ورفع مستوى التعليم والتنمية المتوازنة في المناطق:"لا يمكن للاقتصاد نفسه أن يتطور إذا لم تكن هناك استثمارات. لذلك من الضروري تهيئة الظروف المناسبة للأرمن ليس فقط للقيام بالاستثمارات ولكن للإنتاج وإيجاد أسواق جديدة. التعليم مهم أيضاً لأنه إذا تحدثنا عن المستقبل يجب أن نؤكد على الحاجة إلى تعليم عالي الجودة"، بالإضافة إلى كل شيء قال الرئيس أنه من المهم ضمان العدالة الاجتماعية بغض النظر عن وضع المواطن الاجتماعي وهذا حافز على يقين من أنه قادر على النجاح.بالإضافة الكلمات الطيبة، ما الذي يجب فعله لكي نثق الناس في مستقبل بلاده؟ سأل أحد تلاميذ المدرسة وأجاب الرئيس سركيسيان:"ليس من الصعب قول كلمات جميلة. هناك أشخاص موهوبون خبراء في كلمات جيدة وفي ثقافتنا غالباً ما يعتبرون ذلك الأشخاص "بقائدي المائدة". هناك طريقة ضخمة من هذا النوع في السياسة الحقيقية. والمعيار الواحد فقط هو أن الكلمات الجميلة واضحة إلى أين نذهب، لتحقيق رؤية ولجمع الناس الموهوبين؟ لجعل هذه الرؤية برنامجاً وعملاً لإعادته إلى الحياة؟، يجب أن تعمل بجد دائماً، نحقق من نفسنا، لا "للتخلص من ذلك"".وأثار التلاميذ سؤالاً من توقعات الجيل الجديد من الشتات وذكر سركيسيان أنه يتوقع أن يكونوا كأي مواطن أرمني مواطنين صالحين:"ينبغي على جميع الأرمن، أينما كانوا أن يعلموا بأنه يمتلكوا منزلاً، فأرمينيا موطنهم. وفي الأيام الجيدة أو السيئة، يجب أن يعرف الأرمني أنه يملك مكاناً يمكنه القدوم إليه. إن مفهوم وجود منزل مهم جداً" قال الرئيس. ولم يتجاهل الطلاب التطورات السياسية الداخلية الأخيرة في أرمينيا وتساءلوا كيف تبين أن سيرج سركيسيان ذاهب؟"كما تعلمون، كان الوضع ساخناً في 23 أبريل و 24 أبريل هو يوم حافل للأمة الأرمنية. في ذلك اليوم كنا نحيي بذكرى ضحايا الإبادة الجماعية الأرمنية. في 24 أبريل خرج 100،000 شخص إلى الشوارع وتخيلوا أنه في 24 أبريل كان الأرمن يضربون بعضهم البعض ... كان سيكون يوم 23 أبريل يوماً مميتاً ، ويجب أن أقول بصدق أن الرئيس الثالث للجمهورية وجد شجاعة وأعطى في اليوم التالي استقالته ولم نواجه هذه الكارثة". قال الرئيس سركيسيان.ولم ينسوا الطلاب الحديث عن نجاح أرمين سركسيان في إنشاء لعبة تتريس-ووردتريس. وتساءلوا عن خلق اللعبة قبل أن يصبح رئيس أرمينيا. وذكر سركيسيان أن اللعبة كانت أفضل شيء بالنسبة له وهو فيزيائي نظري بمهنة وأصبح عالماً وأصبح دبلوماسياً ورئيساً للوزراء ثم انخرط في مجال الأعمال، وبعد ذلك أشار أرمين سركسيان إلى أنه بغض النظر عن النشاط التجاري الذي تتعامل معه، يجب أن تكون واثقاً من قوتك الخاصة وأن الثقة تأتي من العمل اليومي.وفي نهاية الاجتماع أعرب التلاميذ والمدرسون عن امتنانهم للاستقبال الحار ونقلوا الهدايا الرمزية للرئيس.
.
آراء
مقابلات