بي بي سي يبث تقريراً طويلاً عن رواية فرانز فيرفيل الملحمية «الأيام الأربعون لجبل موسى»-1933 عن الإبادة الأرمنية
يريفان في 29 يناير/أرمنبريس: أعد راديو بي بي سي تقريراً طويلاً لمدة 50 دقيقة تقريباً حول عن رواية فرانز فيرفيل الملحمية "الأيام الأربعون لجبل موسى" التي نشرت في عام 1933. والقصة هي عن القرويين الأرمن الذين قاوموا القوات النظامية التركية على جبل موسى في عام 1915، قبل إجلاء القوات الفرنسية للسكان إلى بورسعيد- مصر. وقد أدى القتل الجماعي لأكثر من مليون ونصف أرمني خلال هذه الفترة إلى احتجاج دولي خلال الحرب وبعد عام 1919 بدأت حملة إنكار من قبل الحكومات التركية المتوالية.وبشير التقرير أن ألمانيا (الحليف السابق للإمبراطورية العثمانية)، رفضت بذاتها تحميل أي ذنب للمقاومة الأرمنية، وحتى اعتبرت إغتيال طلعت باشا (وزير الداخلية العثماني السابق والمهندس الرئيسي للإبادة الأرمنية)، الذي قُتل في برلين في عام 1921 من قبل المجاهد الأرمني سوغومون تهليريان مبرراً، وأصبحت المحاكمة اللاحقة حدثاً إعلامياً كبيراً واكتشفت معرفة الحكومة الألمانية بشأن المذابح. كما نوقش مصير الأرمن على نطاق واسع وفي العديد من الأحوال ربط المسألة صراحة "بالمسألة اليهودية" عندما وصل هتلر إلى السلطة.فرانز وفرفيل- الذي كان شاعراً ومؤلفاً معروفاً، قام بجولة في الشرق الأوسط في عام 1929 مع زوجته- ألما ماهلر، وقد إلتقى أطفالاً مثيرين للشفقة من اللاجئين الأرمن وكانت محنتهم شرارة لعمله الضخم. بالنسبة لكل من فيرفيل وكثير من القراء: "الأيم الأربعون لجبل موسى" لم يكن مجرد إشادة ملحمية للمقاومة الأرمنية والبقاء ولكن تحذير، وقد أُحرقت أعمال فيرفيل وحظرت، وفي عام 1938 هو وألما ماهلر فرّا إلى أمريكا وبدأت محاولات هوليوود لتصوير الرواية بعد نشرها، وجرت حملة طويلة للرقابة من قبل الحكومة التركية.
آراء
مقابلات