المنطقة الحرة في سيونيك ستساهم في تعزيز العلاقات الاقتصادية بين أرمينيا وإيران- انطلاق منتدى الأعمال الأرميني الإيراني-
يريفان في 28 نوفمبر/أرمنبريس: قال وزير الخارجية إدوارد نالبانديان في مراسم افتتاح منتدى الأعمال الأرميني- الإيراني في يريفان أن أرمينيا أوجدت الظروف المواتية التي تمّكن من القيام باستثمارات مفيدة والقيام بأعمال تجارية بنجاح وأضاف: "إن هذه المنتديات تعد منبراً هاماً لممثلي الدوائر العامة والتجارية في البلدين لبحث الفرص والمشاكل القائمة في المجال التجاري والاقتصادي الثنائي لتحديد الخطوات المستقبلية الرامية إلى تعزيز التعاون بين دولتينا، وآمل أن يسهم هذا المنتدى في زيادة استخدام فرص الاستثمار في أرمينيا من جانب رجال الأعمال الإيرانيين. وتهدف الإصلاحات في أرمينيا إلى إنشاء نظم أكثر ملاءمة وتوضيح الضمانات الممنوحة للمستثمرين الأجانب وتمكين رجال الأعمال من استخدام الامتيازات الإضافية الحالية والمتوقعة والآليات المعاصرة لحل المنازعات الاستثمارية وخفض وتبسيط عدد من الإجراءات باستمرار"، ووفقاً للوزير نالبانديان من بين مزايا الاستثمار في أرمينيا أن البلاد لديها نظام تجاري متميز مع العديد من البلدان. وذكر وزير الخارجية أنه تمّ إنشاء فرص جديدة من خلال عضوية أرمينيا في الاتحاد الاقتصادي الأوراسي مضيفاً: "السلع التي تُنتج في أرمينيا ليس لديها رسوم جمركية وهي بدون حواجز إدارية يمكن أن تدخل بحرية للسوق الاستهلاكية ذات 180 المليون للدول الأعضاء في الاتحاد الاقتصادي الأوراسي، وعلاوة على ذلك فان بلدنا لديه اتفاقيات تجارة حرة مع جميع الدول تقريباً".وأشار إلى أن أرمينيا التى تعد الدولة الوحيدة بين دول الاتحاد الأوروبي مع حدود برية مع إيران يمكن أن تكون بوابة لدخول رابطة الدول المستقلة ودول الاتحاد الأوروبي مضيفاً: "وبهذا المعنى نعلق أهمية على ممر الطريق بين الشمال والجنوب الذي هو في مرحلة البناء كأقصر طريق عبور يربط موانئ الخليج الفارسي بموانئ البحر الأسود. أرمينيا تدعم أيضاً بشكل نشط الاتفاق الخاص بمنطقة التجارة الحرة بين الاتحاد الأوراسي وإيران"، مضيفاً أن المنطقة التى ستنشأ في مقاطعة سيونيك، أرمينيا ستسهم فى تعزيز العلاقات الاقتصادية مع إيران والاستخدام الأكثر الفعال للقدرات الاقتصادية الأرمنية. كل من الوكالتين لدولتينا وقعتا مذكرة تفاهم تهدف إلى تحديد اتجاهات التعاون الرئيسية في مجال المناطق الاقتصادية الحرة بين ارمينيا وإيران".
آراء
مقابلات