يريفان في 25 يناير/أرمنبريس: زار رئيس وزراء أرمينيا كارن كارابيتيان السفارة الأرمينية في موسكو خلال زيارته الرسمية إلى الاتحاد الروسي وقالت الخدمة الصحافة للحكومة الأرمينية لأرمنبريس أن رئيس الوزراء عقد اجتماعاً مع ممثلي الجالية الأرمنية بروسيا وحضر الاجتماع أساقفة الأبرشية الأرمن لناخيتشيفان الجديدة وروسيا ورجال أعمال الأرمن وشخصيات سياسية وثقافية. في خطابه كارابيتيان أولا ًوقبل كل شيء لخّص نتائج لقائه مع رئيس الوزراء الروسي ديمتري ميدفيديف وقدّم تفاصيل المناقشات والاتفاقات التي تحققت ثمّ أطلع كارابيتيان الحاضرين على أنشطة الحكومة الأرمينية في الأربعة الأشهر الأولى من فترة توليه وأضاف: "أود أن أبلغكم عن أنشطة الحكومة خلال الأشهر الأربعة الماضية. لقد قدّمت موجز، حيث يتم تلخيص العمل المنجز للحكومة في 100 صفحة. أعتقد أننا قدمنا ​​وثيقة مهمة إلى حد ما وتتكون من 4 أجزاء حيث يتضمن الجزء الأول تشخيص المشاكل وفقاً للحقول والجزء الثاني يتضمن معلومات عن المشاكل القائمة وما هي الحلول المقترحة في هذه المجالات و ما يجب أن تتؤخذ من اجراءات، أما الجزء الثالث يلخص أنشطتنا في 100 يوماً الماضية، بينما يتضمن الجزء الرابع التعاون بين الدولة والقطاع الخاص من خلال مركز المبادرات الاستراتيجية".وفي معرض حديثه عن رؤيته لتنمية البلاد قال كارابيتيان :مستقلة وآمنة وعادلة وذات مستوى فكري عالي مضيفاً: "ليس لدينا خيار آخر يجب تنفيذ الإدارة الذكية في جميع المجالات. رأس المال البشري هو القيمة القصوى لبلدنا، لقد تحدّثت عن هذا عدة مرات في منصات مختلفة. الدول الغنية في النفط والغاز والموارد الطبيعية الأخرى لا تظهر بين البلدان السعيدة، بدلاً  من ذلك الدول التي تنشأ  الحد الأقصى من الظروف المواتية للعمل الدؤوب والخلاق للناس هي كذلك. الحكومة تخلق الحد الأقصى فقط والشروط الشفافة للعمل والمثابرة والإبداع".وفي معرض حديثه عن العلاقات بين أرمينيا والشتات الأرمني قال كارابيتيان الشتات هي ميزة ويمكن للمرء أن يتكلم طويلاً جداً عن أهمية هذه العلاقات مضيفاً: "علينا أن ندرك أن هذين جزئين من الكل. أنا شخصيا أرى امكانات هائلة للمشاركة من قبل الشتات الأرمني في بناء بلدنا. أولا وقبل كل شيء لا أحب للعلاقات بين أرمينيا والشتات أن تبنى فقط على عقلية أن أرمينيا مهتمة فقط في الاستثمارات والبعثات الخيرية من الشتات. نحن بحاجة إلى إشراك ثقافة الإدارة والاتصال " وكمثال على ذلك، ذكر رئيس الوزاء مجال الخدمة التي شهدت تغيرات نوعية هامة مع وصول الأرمن السوريين إلى أرمينيا وخاصة في قطاع المطاعم ورداً على سؤال من أحد الحضور حول ما يجري القيام به من أجل تطوير مدينة كيومري، التي تضررت من الزلزال قال رئيس الوزراء أنه بالإضافة إلى برامج التنمية الإقليمية، حالياً ركّزت الحكومة على تعزيز المشاريع التجارية التي قدمتها مجتمعات الأعمال من المحافظات، في شكل قطاع التمويل المشترك بين القطاعين الخاص والدولة وقال كارابيتيان: "مع نتائج رحلتي إلى مقاطعة شيراك، وافقنا على 7 من 8 مشاريع الأعمال".كما قال رئيس الوزراء في ختام كلمته أن هذه الاجتماعات هي منصة جيدة لتبادل الآراء والأفكار وختم بالقول: "كنت واحداً منكم منذ فترة ليست طويلة وأنا أعلم جيدا أنكم جميعا تعيشون في الأفكار وإذا نظرنا إلى الوراء وباهتمام من حيث ما يحدث في أرمينيا، مما لا شك فيه فإن أفضل بلد للأرمن ستكون أرمينيا. وأنا أعلم أن شعوركم بالكرامة والاعتزاز يتوقف على أرمينيا، أعدكم بأن فريق عملنا سيفعل كل شيء ممكن".