يريفان في 27 فبراير/أرمنبريس: أرسلت الأمم المتحدة رسائل إدعاء إلى أذربيجان وتركيا لإشراك المرتزقة في الحرب التي شنتها ضد آرتساخ في عام 2020 ، حسبما أفاده فريق العمل التابع للأمم المتحدة المعني باستخدام المرتزقة، الذين وصلوا إلى أرمينيا- قالوا في مؤتمر صحفيتم تشكيل ولاية المجموعة بمبادرة من مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة. تغطي ولاية المجموعة مجالات واسعة بما في ذلك تورط المرتزقة واستخدام الشركات العسكرية والأمنية الخاصة من منظور انتهاكات حقوق الإنسان. وفي إطار تلك الولاية يقوم الفريق العامل بزيارات إلى البلدان وزيارة أرمينيا هي إحداها. تتلقى المجموعة تقارير عن انتهاكات مزعومة لحقوق الإنسان من مصادر مختلفةوقالت عضو المجموعة يلينا أباراك من كرواتيا: "تلقت مجموعتنا بالفعل تقريرًا في عام 2020 حول استخدام المرتزقة. وفي ذلك الوقت استجبنا بالفعل وتصرفنا وقدمنا رسالة مناسبة"تم التحضير لزيارة المجموعة إلى أرمينيا لفترة طويلة مع السلطات الأرمينيةوقالت "في الوقت الحالي ، المعلومات التي وصلت إلينا تتعلق بشكل أساسي بالمرتزقين اللذين تم أسرهما وتم توجيه تهم إليهما وبدأت إجراءات المحاكمة وعقدت الجلسات وما زلنا نجمع معلومات عن كل ذلك"تعمل المجموعة على أساس المعلومات المقدمة إليها والتي قد تقدمها المنظمات غير الحكومية أو أي مصدر آخر. يتم تقصي الحقائق من خلال عملية رسمية أي يتم الحصول على المعلومات من مصدر رسمي وبناءً على هذه المعلومات يمكنهم تحديد المسؤول عن الحادث المحدد. شدد رافيندران دانيال عضو فريق العمل  وقال أنهم لا يستطيعون التصرف بناءً على معلومات لم توفرها مصادر رسمية"لدينا أداة تسمى" خطاب الادعاء" وقالت جيلينا اباراك": "نحن نقدمها للدول والهياكل غير الحكومية"وبالإشارة إلى السؤال التوضيحي حول ما إذا كانت رسائل الادعاء قد تم إرسالها إلى أذربيجان وتركيا أعطت إجابة إيجابيةوأشار رافيندران دانييل إلى أنه نتيجة لعملهم أصبحت المشاكل أكثر وضوحاً وهو ما حدث في عام 2020يقيّم أعضاء مجموعة العمل بشكل إيجابي أن أرمينيا قد صادقت على اتفاقية الأمم المتحدة الدولية"ضد تجنيد المرتزقة واستخدامهم وتمويلهم وتدريبهم"قدّم فريق العمل طلباً للقيام بزيارة إلى أذربيجان، لكنه لم يتلق رداً بعد