على الرؤساء المشاركين لمجموعة مينسك والمجتمع الدولي إدانة اعتداءات أذربيجان-خارجية آرتساخ-
يريفان في 14 ديسمبر/أرمنبريس: أصدرت وزارة خارجية آرتساخ بياناً بمناسبة الأعمال الاستفزازية الأذربيجانية والهجوم على قريتي هين تاغر وختسابيرد من منطقة هادروت وميتس شين وهين شين في منطقة شوشي وكما علمت أرمنبريس من الخدمة الصحفية لـوزراة خارجية آرتساخ جاء في البيان:"في 11 ديسمبر 2020 شنت القوات المسلحة الأذربيجانية عمليات هجومية في اتجاه قريتي هين تاغير وختسابيرد في منطقة هادروت، مما أدى إلى إصابة ستة عسكريين من جيش الدفاع بجروح متفاوتة الخطورة واستمرت الأعمال الاستفزازية للجانب الأذربيجاني في 13 ديسمبر في اتجاه قريتي ميتس شين وهين شين في منطقة شوشي.تم إبلاغ قوات حفظ السلام الروسية المنتشرة في جمهورية آرتساخ على الفور بوقائع انتهاك الجانب الأذربيجاني لوقف إطلاق النار ونتيجة لتدخل قوات حفظ السلام الروسية توقفت الأعمال العدائية وتم إنشاء مراكز مراقبة إضافية لقوات حفظ السلام لمراقبة الوضع على مدار الساعة ومراقبة التقيد بوقف إطلاق النار.كانت الإجراءات الاستفزازية للجانب الأذربيجاني في 11-13 ديسمبر انتهاكاً صارخاً للبيان الثلاثي بشأن وقف إطلاق النار الصادر في 9 نوفمبر 2020 وفشلت أذربيجان في الامتثال لالتزاماتها الدولية وموقفها الرافض للغاية تجاه الصيغة المتفق عليها للرئاسة المشتركة لمجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا والتأخير المصطنع في استئناف العملية السياسية بشأن التسوية السلمية للنزاع بين أذربيجان وكاراباغ واعتماد باكو على القوة العسكرية التي لا تزال تشكل المصدر الرئيسي للتهديد في المنطقة وعقبة أمام إقامة السلام المستدام.إن هذه الأعمال التي تقوم بها أذربيجان والتي من الواضح أنها استمرار لسياسة باكو العدوانية ومحاولة لتوسيع منطقة الاحتلال في آرتساخ وكذلك الاستيلاء على جزء كبير من آرتساخ والتطهير العرقي بشكل عام، يجب أن تلقى إدانة شديدة من قبل الرؤساء المشاركون لمجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا والمجتمع الدولي ككل.ستواصل جمهورية آرتساخ من جانبها بذل جهود متسقة تهدف إلى الاعتراف الدولي بآرتساخ من أجل تحقيق تسوية سلمية للنزاع بين أذربيجان وكاراباغ ولضمان إنهاء احتلال أراضي الجمهورية وعودة السكان إلى أماكن إقامتهم السابقة''.
آراء
مقابلات