مجلس الكنائس العالمي يحث اليونسكو على حماية كنائس آرتساخ وحقوق الشعب الأرمني
يريفان في 14 نوفمبر/أرمنبريس: بعد إعلان القادة الأرمن والروس والأذربيجانيين إنهاء الحرب العنيفة التي استمرت 6 أسابيع نظم مجلس الكنائس العالمي مؤتمراً عبر الفيديو في الفترة من 9 إلى 13 نوفمبر لمناقشة أوضاع شعب أرمينيا وآرتساخ.وكما علمت أرمنبريس من الخدمة الصحفية للكرسي الأم- الإتشميادزين أدلى مجلس الكنائس العالمي بالبيان التالي."اجتمعت اللجنة التنفيذية لمجلس الكنائس العالمي (WCC) عن طريق الفيديو كونفرنس في 9-13 نوفمبر 2020 في لحظة محورية ومؤلمة للغاية لشعب أرض ناغورني كاراباخ / آرتساخ ولجميع الشعب الأرمني عقب الإعلان عن اتفاق بين قادة أذربيجان وأرمينيا وروسيا لإنهاء ستة أسابيع من الصراع المسلح العنيف. إننا نناشد من أجل وضع حد لإراقة الدماء والدمار الذي أحدثه هذا الصراع.وننضم إلى قداسة البطريرك كاركين الثاني-البطريرك الأعلى وكاثوليكوس عموم الأرمن في الصلاة من أجل الحكمة والوحدة والهدوء ونحزن على جميع الذين عانوا خسائر فادحة، ليس فقط في القتال المتجدد منذ 27 أيلول / سبتمبر ولكن طوال التاريخ الطويل للنضال من أجل تقرير المصير في المنطقة، مما أدى إلى تعميق العداء مع خسارة كل روح ثمينة.إننا نقف متضامنين مع الجاليات الأرمنية المهددة بتجدد الإبادة الجماعية ضد شعبها لا سيما في ضوء التعليقات الفاضحة التي أدلى بها الرئيس التركي إردوغان متعهداً "بالوفاء بهذه المهمة التي قام بها أجدادنا منذ قرون في منطقة القوقاز "وفي ضوء دور تركيا في الصراع الحالي يدين مجلس الكنائس العالمي أي من هذه التهديدات، الصريحة أو الضمنية، وأفعال أولئك الذين تسللوا إلى الصراع وفاقموا من عنفه بما في ذلك استعمال الأسلحة المحظورة دولياً وإرسال المرتزقة والجهاديين من سوريا وأماكن أخرى والسعي إلى قلب الصراع لديني. يدين مجلس الكنائس العالمي استخدام الأسلحة الكيماوية والذخائر العنقودية واستهداف المدنيين والمستشفيات والبنية التحتية العامة وجميع جرائم الحرب وقطع الرؤوس والتعذيب والفظائع الأخرى التي شهدناها في الأسابيع الماضية.علاوة على ذلك ندعو إلى احترام الأماكن المقدسة والتراث الثقافي لناغورنو كاراباخ/آرتساخ على الرغم من القصف المتكرر لكاتدرائية غازانتشوتسوت في شوشي في 8 أكتوبر والتقارير العديدة التي وردت عن عمليات تدنيس أخرى حديثة تشير إلى حقيقة مختلفة. نحث اليونسكو على اتخاذ جميع التدابير الممكنة والمناسبة لحماية هذه المواقع.ندعو بشكل عاجل جميع أعضاء المجتمع الدولي إلى الانضمام إلى دعم الجهود المبذولة لحماية هذه الأماكن المقدسة وعودة جميع اللاجئين والمشردين بأمان وكرامة وحماية الشعب الأرمني من خطر الإبادة الجماعية من أجل سلام دائم يقوم على العدالة وحقوق الإنسان لشعب ناغورنو كاراباغ/آرتساخ والمنطقة الأوسع والامتناع عن التحريض على العداء والنزاع والظلم أو تشجيعه.إننا نرتقي ونصاحب الخدمة والشهادة المستمرة لكنائس المنطقة ونصلي من أجل منح قادة الكنيسة القوة والحكمة لإرشاد شعوبهم خلال هذه الأزمة''.
آراء
مقابلات