الصحفية التركية أوزاي بولوت تقول أن الوقت قد حان لأن يعترف العالم بجمهورية آرتساخ وتستنكر تدخل تركيا
يريفان في 15 أكتوبر/أرمنبريس: قالت الصحفية والمحللة السياسية التركية أوزاي بولوت أن الوقت قد حان لأن يعترف العالم بجمهورية آرتساخ وكتب بولوت عن ذلك في مقاله المنشور على موقع "الدبلوماسية الحديثة"، مشيرة إلى الأعمال العدائية التي شنتها أذربيجان ضد آرتساخ.تبدأ الصحفية التركية المقالة بلمحة تاريخية عن الأعمال العدائية التي بدأت في 27 سبتمبر مشيرة إلى أن أذربيجان بدأت في استهداف الأرمن الذين يعيشون في جمهورية آرتساخ، ستيباناكيرت-عاصمة آرتساخ."خلال الأعمال العدائية لم تستهدف أذربيجان المستوطنات فحسب، بما في ذلك ستيباناكيرت، بل استهدفت أيضاً المعالم الثقافية والثقافية الأرمنية. في 8 أكتوبر استهدفت أذربيجان كاتدرائية غازانتيشتسوت في شوشي. تعتبر غازانتيشتسوت واحدة من أكبر الكنائس الأرمنية في العالم. تعرضت الكنيسة للقصف مرتين مما أدى إلى إصابة ثلاثة صحفيين كانوا يوثقون آثار الضربة الأولى"، كتبت بولوت.تقتبس بولوت في مقاله أنه في التسعينيات، عندما احتل الأذربيجانيون شوشي احتفظوا بأسلحتهم وذخائرهم في غازانتيشتسوت، ثم أطلقوا النار على بلدة شوشي من ستيباناكيرت.حتى بعد انتهاء الحرب كانت هناك آثار وبقايا أسلحة أذربيجانية في الكنيسة، لكن الأرمن تمكنوا من إعادة بناء الكنيسة في وقت قصير جداً وهناك العديد من الفتيات والفتيان كانوا يتزوجون هناك منذ سنوات.واستهدفت اذربيجان بدعم مباشر من تركيا وقال رئيس تركيا للأذربيجانيين-لتتبارك غزوتك. في الإسلام -تعني الغزوة القتال أو الهجوم على غير المسلمين من أجل توسيع أراضي المسلمين وتحويل غير المسلمين إلى الإسلام. وهكذا صرح إردوغان صراحة وقال أن الهجمات على الأراضي الأرمنية هي جهاد، مضيفاً أن تركيا أرسلت أيضاً ألف جهادي سوري إلى أذربيجان لمحاربة آرتساخ".وتتحدث أوزاي بولوت في مقالتها بالتفصيل عن قضية آرتساخ وتطلعات تركيا التوسعية والعثمانية الجديدة ومذابح الأرمن في سومكايت ومدن أذربيجانية أخرى، كما شدّدت على أن الغالبية العظمى من سكان آرتساخ هم من الأرمن.وخلصت بولوت إلى أن: "الطريقة الفعالة لوقف العنف والدمار هي أن يعترف العالم رسمياً بجمهورية آرتساخ، التي ضحى الأرمن الأصليون كثيراً من أجل حمايتها".
آراء
مقابلات