لا يمكن أن يصبح آرتساخ تحت أي ظرف من الظروف جزءاً من أذربيجان- المتحدثة بإسم الخارجية الأرمينية-

Armenpress 10:34, 23 يناير, 2020
يريفان في 23 يناير/أرمنبريس: علقت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأرمينية آنا نغداليان على السؤال المتعلق بردود الفعل العصبية للسلطات الأذربيجانية على الأحداث التي وقعت في أرمينيا بمناسبة الذكرى الثلاثين لمذابح الأرمن في باكو.أرمنبريس يقدم تعليق المتحدث باسم وزارة الخارجية:سؤال: يصادف هذا العام الذكرى الثلاثين للمذابح المعادية للأرمن في باكو وتسببت الأحداث التذكارية التي عقدت في أرمينيا في ردود أفعال عصبية من جانب السلطات الأذربيجانية، خاصة التي عبرت عنها وزارة الخارجية ومساعد رئيس جمهورية أذربيجان. كيف يمكنكم التعليق على ذلك؟جواب: بادئ ذي بدء أود التأكيد على أن عددًا من الأحداث التذكارية الهامة التي عقدت في الذكرى الثلاثين للمذابح المعادية للأرمن في باكو والعديد من المقالات حول الإبادة الهمجية للجالية الأرمنية في باكو كانت وما زالت مستمرة. ستنشر في وسائل الإعلام الدولية بمناسبة الذكرى الثلاثين لمذابح الأرمن في باكو.لسوء الحظ واصلت سلطات أذربيجان هذا العام وكذلك صراحة أو ضمنياً سياسة تبرير تصرفات المذابح ضد الأرمن في باكو قبل 30 عام ومرتكبي تلك المذابح. علاوة على ذلك تم تمجيد مرتكبي المذابح ضد الأشخاص الأعزل بإسم "شاهد" من قبل حاكم حاجيف- مساعد الرئيس، بينما اتهمت وزارة الخارجية الأذربيجانية الأرمن بأنفسهم بارتكاب المذابح المعادية للأرمنية في سومكايت.يستخدم الجانب الأذربيجاني سلوكاً شائعاً بين الجناة: وهو إلقاء اللوم على الضحايا على جرائمهم وإنكار أي مسؤولية عن الإبادة العامة والمنهجية للأشخاص العزل في وقت السلم.وهذا يوضح بوضوح مرة أخرى أنه لا يمكن تحت أي ظرف من الظروف تكليف السلطات الأذربيجانية بمسؤولية توفير الأمن لأي جزء من الشعب الأرمني. على ما يبدو لا يمكن أن يصبح آرتساخ تحت أي ظرف من الظروف جزءاً من أذربيجان ولا يمكن ترك شعب آرتساخ دون خطوط دفاع آمنة.


عن الوكالة

العنوان: أرمينيا،200، يريفان شارع ساريان 22، أرمنبريس
هاتف:+374 11 539818
بريد الكتروني :contact@armenpress.am