يجب القضاء على الثقافة الفرعية الجنائية من أرمينيا-رئيس الوزراء نيكول باشينيان-

يريفان في 1 يوليو/أرمنبريس: قالرئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان خلال الجلسة المكرسة للذكرى ال101 لتأسيس لمكتب المدعي العام ويوم الموظف أنه يجب أن يشعر المواطن الأرمني بأن الدولة تقف بحزم إلى جانبه.

"يجب أن يشعر كل مواطن، كل شخص في أرمينيا، بأنه محمي في بلدنا مثل الأشخاص الذين يشعرون بالحماية في الدول المتقدمة. هذه مهمة للغاية ويلعب الادعاء دوراً رائداً في هذه المهمة. يجب أن يكون كل مواطن على ثقة من أن الأشخاص الذين يحملون هذه الأشرطة والزي الرسمي يخدمون دون قيد أو شرط حق كل مواطن بغض النظر عن وضعه/ وضعها الاجتماعي ومكان إقامته ووظيفته. هذه المهمة لها معنى تاريخي وثوري"، قال رئيس الوزراء الأرميني.

كما قام بتقييم نشاط مكتب المدعي العام في السنة الماضية بفعالية: "في السنة الماضية أعتقد أن مكتب المدعي العام في أرمينيا قد أظهر بوضوح أنه مكتب المدعي العام لمواطن أرمينيا ومستعد لإنجاز المهمة التي وضعها الشعب، صاحب السلطة العليا في أرمينيا. أود أن أشكر جميع موظفي مكتب المدعي العام على ما أنجزوه من أعمال وأن أعرب عن الأمل في أن يكون هذا العمل أكثر فعالية في المستقبل وفي كل يوم وكل عام، سيرى المزيد والمزيد مواطن أرمينيا أن الملاحقة القضائية هي محاكمتهم، النيابة العامة من حقهم وأمنهم ومحاكمة ضمان مستقبلهم"، قال باشينيان.

وأشار إلى أن الإجراءات في هذا الصدد واضحة للغاية - يجب معاقبة المجرم ويجب القضاء على الثقافة الفرعية الجنائية من أرمينيا وقال رئيس الوزراء: "مكان المجرم في السجن ويجب الإفراج عن المجرم فقط عندما يكون لدينا جميعاً ضمانات بأن تهديدات حريته للجمهور تقع ضمن نطاق السيطرة".

وذكّر أن أنشطة الإدعاء في مكافحة الفساد ينبغي أن تكون أكثر فعالية. علاوة على ذلك، بقولنا الفساد، يجب ألا نفهم ما يسمى بالفساد الماضي والحاضر وقال باشينيان": "الفساد هو الفساد، بغض النظر عن ما قام به مسؤول سابق أو مسؤول حالي".

وصرح رئيس الوزراء باشينيان أن هدفهم هو أن يشعر كل مواطن من أرمينيا اعتبار يوم الموظف في مكتب المدعي العام يومه لأن أهم وظيفة ومحتوى الادعاء هي الحماية والحفاظ على حقوق المواطنين ومصالح الدولة .