يجب التصدي لكل داعي للعنف والكراهية في أرمينيا بيد من حديد- رئيس الوزراء نيكول باشينيان في بداية اجتماع مجلس الوزراء اليوم-

يريفان في 6 يونيو/أرمنبريس:قال رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان في بداية اجتماع مجلس الوزراء اليوم، إن أي نوع من الترويج للعنف والكراهية في أرمينيا يجب أن يتلقى إجراءات مضادة قوية، مشدداً على أنه لا يهم على الإطلاق ما إذا كان هؤلاء المروجون يساندون المعارضة أو الحكومة. .

"قبل عام حدثت ثورة مخملية لاعنفية في أرمينيا وبعد ذلك حاولت عدد من القوى، بما في ذلك تلك المرتبطة بشكل مباشر أو غير مباشر بالنظام الفاسد السابق، إنشاء مجال معين من الأنشطة السياسية لصالحها وهذا أمر طبيعي بالنسبة لها في أي بلد ديمقراطي، ونتيجة لمحاولات وأنشطة استمرت عاماً أدركت هذه القوى أخيراً أنها ظهرت بشكل لا رجعة فيه في الهامش السياسي وفي الفترة الأخيرة نشهد المظاهر التالية- وهي في الأساس مع عدم احتمال تلقي أي نوع من أنواع الدعم السياسي- قررت بعض الدوائر تنفيذ الترويج للشرعية السياسية للعنف في أرمينيا. وحتى في هذا السياق يتم تنفيذ حملات منظمة والرسالة الرئيسية هي أنها تستعد لحل القضايا السياسية من خلال العنف. وهذه الرسائل والخطاب تلقى طبيعة أكثر وأكثر تنظيماً. ولدينا معلومات مفادها أن شريحة معينة من هذه الدوائر قررت تشكيل مجموعات من الرجال السود الذين سيتجولون في أنحاء المدينة في محاولة لخلق مزاج معين، بسلوك معين وأكثر. في مثل هذه الظروف يجب على هيئات إنفاذ القانون إعطاء ضربة قوية للغاية لجميع هذه الحوادث. بدءاً من الأحداث التي يحاول فيها أشخاص معينون في ساعات معينة من اليوم على سبيل المثال جعل ساحة الحرية في يريفان منطقة قيادة وقيادة السيارات على الأرصفة ويتم ذلك أساساً بهدف محدد وهي الإظهار كذباً كما لو أن الفوضى قد نشأت في البلد وكما لو لم يكن هناك تطبيق للقانون أو أنه ضعيف. أريد أن أقول إنه في حالات مماثلة يجب على هيئات إنفاذ القانون أن تعامل المشكلة ليس فقط باعتبارها انتهاكاً لقوانين المرور، لأن هذه ليست انتهاكات بسيطة لحركة المرور تجاهل واضح للمجتمع، لسيادة القانون، هيكل الدولة، وليس فقط شرطة المرور هي التي يجب أن تتعامل مع هذه الحالات، ولكن أيضاً قوات الأمن والقوات التي تتعامل مع النظام العام. إن أي شخص يقوم بهذا النوع من الأشياء يجب أن يندم بشدة على ما يفعله" قال رئيس الوزراء مضيفاًإنه تحدث عن القضية مع قائد الشرطة الأرمينية فاليري أوسيبيان في الصباح.

وأضاف رئيس الوزراء: "فيما يتعلق بهذه المجموعات من الرجال السود، يجب تحديد موقعهم ، ويجب حل مشكلة ملابسهم ، وينبغي منحهم أربطة عنق ملونة وقيادتهم نحو حياة طبيعية ومتحضرة تحترم القانون بألمع الزهور الممكنة" كما رد كل من أوسيبيان ومدير وكالة الأمن القومي الأرميني آرتور فانيتسيان وقالا إن المهمة ستكتمل.

كما توجّه رئيس الوزراء كلمة للمدعي العام آرثور دافيان للتعامل مع هذه القضية أيضاً بموجب السلامة العامة.

"هذه مسألة تتعلق بالأمان العام والأمن القومي. ومعالجة هذه المشكلات فقط في إطار القانون الجنائي في رأيي ليس هذا مبرراً. إذا كانت هناك ضرورة فيجب أن تكون التغييرات التشريعية عبارة عن مبادرات ويجب أن يحصل الترويج للعنف والكراهية على رد فعل قوي للغاية. أريد أن أؤكد أنه لا يهم على الإطلاق ما إذا كان هؤلاء الأشخاص الذين يقومون بالترويج للعنف أو الكراهية يتصرفون كداعمين أو معارضة للحكومة. يجب أن يتلقى أي شخص يروج للعنف في أرمينيا رد فعل قوي. أريدك أن تفهموا بشكل صحيح، هذا لا يتعلق بالأنشطة السياسية أو النقد أو النقد القوي وهو أمر لا رجعة فيه"، مضيفاً أن الرد للترويج للعنف يجب أن يكون "صلباً.