الإعلام الإيراني يكشف كذب وتضليل أذربيجاني آخر بمعرض عن ما يسمى أحداث خوجالي-حيث تُعرض صورة إمراة من الإبادة الأرمنية على أنها أذرية-
2 دقيقة قراءة

وتم الكشف عن القصة من قبل إعلامي إيراني، مما وضع السفير الأذربيجاني في إيران بونياد حسينوف في وضع محرج.
ووفقاً لمجلة أراكس الأسبوعية التي تتخذ من إيران مقراً لها فإن منصة "أزاريها" الإيرانية على الإنترنت كشفت عن هذا التضليل وأعلنت عن الحادث من خلال دراسة الصورة.
“وقعت حادثة غير عادية خلال معرض الصور هذا العام الذي نظم في طهران والذي نظمته سفارة باكو وحضره سفير البلد وعدد من الدبلوماسيين الإيرانيين السابقين الذين خدموا في باكو. ما هو غير عادي هو أن العديد من الصور المعروضة في هذا المعرض هي صور مسروقة والتي تعود في الواقع إلى زمن الإبادة الجماعية الأرمنية التي ارتكبتها الإمبراطورية العثمانية والتي قدمتها حكومة باكو لضحايا خوجالي"، هذا ما جاء في مقال بعنوان "الراعي الكاذب".
وأضافت "أزياريها" أنه تم إدراج صورة تصور امرأة ميتة في صحراء جافة في المعرض، في حين تقع خوجالي في منطقة شبه جبلية باردة تغطيها الثلوج بين أغدام وأسكريان.
وكتبت أزياريها أيضاً: "أظهرت دراسات الصورة أنها تصور الترحيل القسري للأرمن إلى حلب، سوريا في الإمبراطورية العثمانية وتم التقاط الصورة من مكتبة الكونغرس في الولايات المتحدة".