ستواصل أرمينيا سياساتها الخارجية كونها شريكة موثوقة ويمكن التنبؤ بها بالعلاقات الثنائية والمتعددة الأطراف- عضو تكتل «خطوتي» النائب تاتيف هايرابيتان-
2 دقيقة قراءة
![ستواصل أرمينيا سياساتها الخارجية كونها شريكة موثوقة ويمكن التنبؤ بها بالعلاقات الثنائية والمتعددة الأطراف- عضو تكتل «خطوتي» النائب تاتيف هايرابيتان-](http://armenpress.am/resized/480/static/news/b/2019/02/964212.jpg)
"في مجال السياسة الخارجية هناك هدف وقضايا ومجموعة من الأدوات. منذ البداية ذكر أنه لن يكون هناك أي تحول في السياسة الخارجية لأن الهدف الرئيسي للثورة كان مرتبطاً بالأحداث الداخلية في أرمينيا. ستظل أرمينيا شريكة موثوقة بها ويمكن التنبؤ بها في العلاقات الثنائية والمتعددة الأطراف. وإنها ستواصل رفع سمعتها الدولية التي زادت كثيراً بعد الثورة".
وأشارت المشرعة إلى أن الحكومة في خطة العمل لديها نقطة طموحة للغاية فيما يتعلق بعملية التفاوض لتسوية نزاع كاراباغ.
"إن خطة العمل هذه للحكومة لديها نقطة طموحة للغاية وهي عودة آرتساخ إلى طاولة المفاوضات. من الصعب تنفيذ هذه النقطة ولكنها واقعية في حالة العمل المتسق"، قالتهايرابيتان.
ويستمر البرلمان الأرميني في مناقشة خطة عمل الحكومة وبدأ النقاش في 12 فبراير / شباط حيث قدّم رئيس الوزراء نيكول باشينيان خطة العمل التي أعقبتها جلسة أسئلة وأجوبة. ووفقاً للدستور الأرميني يوافق البرلمان على خطة عمل الحكومة في غضون سبعة أيام بأغلبية الأصوات من إجمالي عدد النواب.