الشتات الأرمني

سقط صاروخ على بنايتنا..أدركت بأننا يجب أن نغادر سوريا-موقع الجزيرة ينشر مقال عن فاهة هوفانيسيان المنقل مع عائلته لأرمينيا ويشتغل بالمجوهرات-

2 دقيقة قراءة

سقط صاروخ على بنايتنا..أدركت بأننا يجب أن نغادر سوريا-موقع الجزيرة ينشر مقال عن فاهة هوفانيسيان المنقل مع عائلته لأرمينيا ويشتغل بالمجوهرات-
يريفان في 6 فبراير/أرمنبريس: نشرتقناة الجزيرة القطرية تقريراً عن قصة حياة فاهة هوفانيسيان (وهو مشتغل في المجوهرات يبلغ من العمر 31 عاماً) وهو أرمني-سوري، يقولكاتب المقال مضيفاً إن فاهة واحد من عشرات الآلاف من الأرمن المسيحيين الذين عادوا إلى أرمينيا في أعقاب الحرب الأهلية في سوريا ويقول المؤلف: "قبل عامين كان يعيش في حلب ويتفادى القناصة في طريقه إلى العمل".

"كل يوم عند مغادرة شقتي، كنت أعرف أنني لا يمكن أن يكون كل شيء على ما يرام، يجب أن أذهب دائماً إلى اليسار وإلا فقد أُقتل. كان هناك معبر صغير في منطقتنا اضطررت للعبور منه إلى مكان عملي. كنت أعرف أن هناك قناصاً وكنت أركض حتى لا يتمكن من استهدافني. كل يوم كان علي أن أجري"، يقول هوفهانيسيان.

ويذكر المقال أنه في بداية عام 2016 انفجر صاروخ أمام منزلهوفهانيسيان حيثقال: "لقد سقط الصاروخ على بنايتنا، لم يكن هناك فائدة من الركض أو محاولة الاختباء"، وكان قد أوشك الانفجار على تدمير منزلهم ويضيفهوفهانيسيان:"في تلك اللحظة أدركت أنني اضطررت إلى مغادرة سوريا".

ويذكر المقال أنهوفهانيسيان كان يعيشمع شقيقه زاره وأهله في شقة بحلب بعد انتقالهم عام 1946قبل الصراع السوري ولم يزورا أرمينيا قبل الحرب السورية ويقولهوفهانيسيانإن وصول كلاجئ كان "مقلقاً" مضيفاً: "كانت أيامي الأولى في يريفان صعبة للغاية، على الرغم من معرفتي للأرمنية لم أكن أفهم ماذا كان الناس يقولون لي، كانوا يستخدمون الكثير من الكلمات والتعبيرات الروسية في كلماتهم. لم أسمع كلمة روسية واحدة في حياتي من قبل"، على حد قوله.

ويذكر المقال انهوفهانيسيان يعمل حالياً 12 ساعة في اليوم مع شقيقه زاره في يريفان.

AREMNPRESS

أرمينيا، يريفان، 0002، مارتيروس ساريان 22

+374 11 539818
contact@armenpress.am
fbtelegramyoutubexinstagramtiktokdzenspotify

يجب الحصول على إذن كتابي من وكالة أرمنبريس لإعادة إنتاج أي مادة كلياً أو جزئياً

© 2024 ARMENPRESS

الموقع من تصميم MATEMAT