من صحفيين ومذيعين إلى مشرعين في البرلمان السابع لأرمينيا- عدد كبير من الأعضاء ال132 الجدد هم من الوسط الإعلامي-

يريفان في 11 يناير/أرمنبريس:يضم أعضاء البرلمان البالغ عددهم 132 عضواً في الجمعية الوطنية السابعة لأرمينيا عدداً كبيراً من الصحافيين السابقين الذين قرروا، لأسباب مختلفة، ترك وسائل الإعلام وممارسة السياسة.

إلتقى نوراير شوغيكيان من أرمنبريس مع العديد من الصحافيين الذين أصبحوا نواب ليكتشف ما وراء قرارهم بالترشح للبرلمان.

وقد قالت رئيسة تحرير صحيفة "زوغوفورد"(الشعب) اليومية تاكوهي توفمايانمن تكتل "خطوتي"الحاكم، أنها قامت بتغطية البرلمان لمدة تقارب 15 عاماً كمراسلة وإنها تعرف كل شيء عن أنشطة البرلمان مضيفة: "القضايا التي تناولتها كمراسلة ومحررة سأحاول أن أحولها إلى خطابات ومبادرات تشريعية".

وقال فاهاكن هوفاكيميان الذي كان مراسلاً سابقاً في صحيفة "هايكاكان جاماناك" (الأرمنية تايمز)، إنه كصحافي كان يغطّي المواضيع السياسية ويرتبط بالسياسيين ارتباطاً وثيقاً.

"إن الصحفي السياسي يشارك بالفعل في السياسة، ولكن من منظور المستعلم، لأن مهنة شخص ما قد تعتمد على مقال صحفي. الانتقال من المراسل إلى السياسي يحدث ثمّ يقرر الصحفيون أن يصبحوا جزءاً في حل المشاكل من سائلي الأسئلة"، قالهوفاكيميان.

وقالت جياني أبراهاميان- الصحافية السابقة الأخرى في"خطوتي"التي استقالت قبل أشهر، إنها اتخذت القرار من أجل تقديم حلول لعدد من المشاكل التي شملتها هي نفسها.

وقالت لوسينه بادليان- المذيعة في التلفزيون وهي الآن عضوة في البرلمان عن التكتل الحاكم، إن وجود صحفيين سابقين في فريقهم يعد ميزة وأضافت: "إذا كانوا كثيرين جداً أود أن لا أجد ميزة ولكن لأنهم ضمن العشرات أعتقد أنه جبد وفي نفس الوقت إنه أمر ضروري لجميع المراسلين أن يعرفوا أن لا أحد يعرف المشاكل أفضل من صحفيين".

وقال سركيس خاندانيان- وهو مراسل سابق آخر في الكتلة الحاكمة، إن التجربة كصحافي ستساعده في أنشطته وقال أيضاً إنه لن يعود إلى الصحافة.

صحفي آخر سابق بابكين تونيان وهو خبير اقتصادي من حيث المهنة، أنه منذ سنوات عديدة المشاكل الاقتصادية كثيرة والآن كمشرع مع القوة الحاكمة قال إنه مستعد لسماع الانتقادات الصحية.