دائرة الهجرة الحكومية بأرمينيا ستبدي كل الدعم للطفلين الأرمنيين المُرّحلين من هولندا بعد 10 سنوات إقامة- رغم تعاطف الأميرة الهولندية لورانتين مع القضية-
2 دقيقة قراءة
أرمينه هامبارتسوميان- أم الطفلين رُحّلت إلى أرمينيا في وقت سابق من قبل دائرة الهجرة الهولندية وأخبرت نيللي دافيتيان- أخصائية العلاقات العامة في دائرة الهجرة الحكومية الأرمينية لأرمنبرس أنه تم إبلاغهم بأن الطفلين سيتم ترحيلهما إلى أرمينيا في المستقبل وقالت إن دائرة الهجرة الحكومية في أرمينيا ستقدم المساعدة لهما مع جميع برامج الدمج الممكنة إذا لم تعتني بهما أمهما، وقالت دافيتيان إنهم ليسوا على اتصال مع أم الطفلين، حتى أنهم لا يعرفون ما إذا كانت ستنضم إلى المطار للترحب بهما أم لا مضيفةً: "إذا لم تعتني بهما الأم، فسوف نجعل الطفلين مستفيدين من جميع البرامج الممكنة بالشراكة مع المنظمات الدولية. هناك العديد من المنظمات وسنساعد الطفلين في برامج هذه المنظمات، ولكن إذا إعتنت الأم بهما ليس لدينا ما نفعله في هذه الحالة. إذا تقدموا بطلب للحصول على أي برنامج للتكامل فليس هناك مشكلة وسنساعد حتى إذا لم يتقدموا بطلب".
وكانت قد انتقلت ليلي (12 سنة) وهوفيك (13 سنة) إلى هولندا من روسيا مع والدتهما أرمينه هامبارتسوميان في عام 2008 وطلبا اللجوء وحصلوا على الرد بعد 9 سنوات وهو أمر سلبي حيث تم اتخاذ قرار بترحيلهم إلى أرمينيا. وتم ترحيل الأم، لكن الطفلين بقيا في هولندا حيث لم تكن لدى السلطات أي معلومات عنهما وأرسلت الأم الطفلين إلى عنوان سري وبعد حين عادا الطفلين من الاختباء. ويذطر أن الطفلين لم يعيشا أبداً في أرمينيا، حيث وُلدا في روسيا وقضا السنوات العشر الماضية في هولندا، بينما ولدت أمهما في أذربيجان وعاشت في روسيا، ولكنها مواطنة أرمينية.
وقد علّقت الأميرة لورانتين الهولندية مؤخراً على هذه القضية، داعية الحكومة إلى السماح للطفلين بالبقاء في هولندا وقالت: "لا أستطيع ولا أريد أن أحكم على الموقف، ولكن لدي الكثير من التعاطف مع ما يمر به هؤلاء الأطفال".
وأعلنت الحكومة الهولندية بدورها أنه ينبغي جمع شمل الطفلين مع أمهما، ووفقاً لبعض التقارير الهولندية فأن الأم لم تستطع رعاية الطفلين.
