يريفان في 7 يونيو/أرمنبريس:خلال المناقشة البرلمانية لبرنامج الحكومة قدّم رئيس الوزراء نيكول باشينيان الأولويات الرئيسية لمجلس الوزراء، وفي تصريحاته قال رئيس الوزراء أنه من بين أولويات الحكومة التي يقودها سيكون تشكيل السلطة حصراً من خلال حرية التعبير عن الإرادة والوحدة الوطنية والتضامن على أساس حكم القانون والمساوة أمام القانون وضمان الأمن الداخلي والخارجي لأرمينيا وزيادة المستوى الأمني لأرمينيا وآرتساخ بشكل مستمر والقضاء على الفساد وفصل السياسة والأعمال وحماية حقوق الإنسان وخلق ظروف مواتية لكي يعيش الشخص سعيداً وبكرامة حيث قال:"غياب الاحتكارات الاقتصادية الاصطناعية وحماية القدرة التنافسية الاقتصادية والفرصة الحقيقية للانخراط في أي نشاط اقتصادي وضمان النمو الشامل للاقتصاد والتغلب على الفقر وزيادة مستوى التأمين التعليمي والاجتماعي المستمر للشعب"، كما قال باشينيان إن حماية البيئة والاستخدام المعقول للموارد الطبيعية يمثلان أولوية بالنسبة لحكومتنا: "نحن مقتنعون أنه منذ ما يقارب من 20 سنة حدثت حالات الإخفاق في منع تطور أرمينيا في حيز المحتوى المذكور أعلاه ونعتبر أن الرسالة المذكورة أعلاه هي مشاكل الأرمن التي تكتشف الخاتمة ووصفاً للعلاج في نفس الوقت. ونحن مقتنعون أيضاً بأن هذه القضايا مرتبطة ببعضها البعض مع وجود علاقة سببية وأؤكد على أن المشكلة الرئيسية التي تقف في وجه تنمية أرمينيا هي الإخفاق المستمر والثابت لإرادة الشعب خلال الانتخابات".
وأضاف أنه بعد استقلال أرمينيا تم تزوير جميع الانتخابات البرلمانية والرئاسية، باستثناء الانتخابات الرئاسية لعام 1991 والانتخابات البرلمانية لعام 1999: "تم تشكيل فئة من الأشخاص المتميزين المنخرطين في عمليات تزوير انتخابية، بما في ذلك النظام القضائي الذي يخدمهم وقوة الدولة الراعية لهم والتي تصرفت خارج نطاق القانون. وفي مثل هذه الظروف أخفقت قيم مثل الوحدة العامة والتضامن منذ أن دعت الدعوات إلى الوحدة التي عبرت عنها الدعاية الرسمية إلى تحقيق هدف لضمان الوحدة/ ولكن اقتراحاً بالتغاضي عن المخالفات والعنف وإغفالها".
وصرح باشينيان بأن القضاء على الظواهر المدمرة للبلاد هو أولوية للحكومة، مضيفاً أن جميع الظروف موجودة لهذا الغرض لأن المواطن الأرمني تمكن في النهاية من هدم سلاسل الرشاوى الانتخابية والخوف والإكراه والاعتمادية والآن الوقت حان لتسجيل هذه الحقيقة وتخطيها.
388.4
