يريفان في 23 أبريل/أرمنبريس:ناشدت الناشطة اليزيدية في مجال حقوق الإنسان ومرشحة جائزة نوبل وسفيرة النوايا الحسنة التابعة لمكتب الأمم المتحدة المعنية بالمخدرات والجريمة من أجل كرامة الناجين من الاتجار بالبشر ناديا مراد،جميع بلدان العالم إلى الاعتراف بالإبادة الجماعية الأرمنية، حسبما أوردته في تويتر خاصة بها.
وكتبت قائلة: "إنني أشارك الشعب الأرمني في ذكرى مرور 103 سنة على الإبادة الجماعية الأرمنية وأدعو جميع الدول إلى الاعتراف بهذه الإبادة الجماعية".
ولدت نادية مراد في قرية كوشو في سنجار بالعراق. في سن التاسعة عشرة كان مراد طالباً يعيش في قرية كوشو في سنجار، شمال العراق عندما قام مقاتلو الدولة الإسلامية بجمع الجالية اليزيديّة في القرية وقتلوا 600 شخص- بينهم ستة من إخوة ناديا وأخواتها وأخذوا النساء الأصغر سناً في العبودية. في ذلك العام كانت مراد واحدة من أكثر من 6700 امرأة يزيديّة سجنت من قبل تنظيم الدولة الإسلامية في العراق. تم احتجازها كعبيدة في مدينة الموصل وضربها وحرقها بالسجائر واغتصابها عندما حاولت الهروب. وتمكنت ناديا من الفرار.