يريفان في 27 سبتمبر/أرمنبريس:استقطب الفيلم الوثائقي "مهندسو الإنكار" من قبل المنتجين التنفيذيين دين كين ومونتيل ويليامز، رؤية جماهيرية واسعة في العرض الأول في العاصمة واشنطن وهذه كانت مناسبة لرفع الوعي بشأن الإبادة الجماعية الأرمنية في أوساط واضعي السياسات والربط المباشر بين إنكار هذه الجريمة وبين استمرارها، هذا وفقاً لما ذكرته اللجنة الوطنية الأرمنية- الأميركية (أنكا) الخاصة بالقضايا الأرمنية.
وأوضح كاين و ويليامز، اللذان لديهما وجهات نظر متباينة بشأن مجموعة من القضايا، لماذا اجتمعا لتسليط الأضواء على الإبادة الجماعية الأرمنية وأهمية التأكيد الدولي والعدالة وقال ويليامز: "إن الإبادة الجماعية المنسية أو التي لم يتم الاعتراف بها هي إبادة جماعية مستمرة، وهي بذرة جديدة".
وأشار كاين الذي عاد مؤخراً من زيارة إلى معسكر الاعتقال في أوشفيتز في بولندا مع ابراهيم ابراهام إلى أنه: "مناقشة المحرقة أو الإبادة الأرمنية هما من قضايا حقوق الإنسان التي لا ينبغي نسيانها أبداً".
ويشارك كل من دين كاين ومونتيل ويليامز فى سلسلة من اجتماعات الكونغرس التي تستمر يومين وتنظمها اللجنةالوطنية الأرمنية- الأميركية (أنكا)لمناقشة الفيلم. "مهندسو الإنكار" سيتم عرضه في وقت واحد في دور السينما في 6 أكتوبر، مؤسس ويكيليكس جوليان أسانج، السفير الأمريكي السابق في أرمينيا جون إيفانز، مؤسس "ووتش الإبادة الجماعية" الدكتور غريغوري ستانتون، الصحفي والمتعامل مع الإف بي أي سيبل ادموندز، المحامي البريطاني الشهير جيفري رونالد روبرتسون وناجون من الإبادة الجماعية الأرمنية يتحدّثون في الفيلم.
"هناك العديد من الحقائق التي تثبت أن ما حدث هو الإبادة الجماعية. القوى العظمى، مثل الولايات المتحدة لا تعترف بالإبادة الجماعية للأرمن. وتركيا تمارس ضغوطاً عدوانية في جميع أنحاء العالم من أجل التأكد من عدم ذكر الإبادة الجماعية الأرمنية"، هذا ما يقوله جوليان أسانج في الفيلم ويقولروبرتسون: "لقد استُخدمت أكثر الوسائل الوحشية للإبادة ضد الأرمن".