لقد مرت 102 سنة على الإبادة الجماعية المقررة للهوية العرقية. لسوء الحظ كنا متأخرين جداً في مواجهة الجرائم الكبرى -بيان حزب الشعوب الديمقراطي الكردي بتركيا بمناسبة الذكرى 102 للإبادة الأرمنية-
1 دقيقة قراءة
يريفان في 24 أبريل/أرمنبريس: أصدر حزب الشعوب الديموقراطي الكردي بتركيا بياناً بمناسبة الذكرى ال 102 للإبادة الجماعية الأرمنية وجاء في البيان: "لقد مرت 102 سنة على الإبادة الجماعية المقررة للهوية العرقية والعقيدة، ميتس يغيرن- قبل 102 سنة، في 24 أبريل 1915، بدأت العملية بأخذ أكثر من مئتين من المثقفين الأرمن من منازلهم إلى طريق الموت من قبل منظمة تشكيلات مخصوصات التابع لحزب الاتحاد و الترقي، والتي استمرت بتهجير مئات الآلاف من الأرمن والقضاء المنتظم للكثير الآخر منهم".
وذكر الحزب أن الهدف من الأعمال المرتكبة ضد الأرمن هو خلق دولة موحدة: "لسوء الحظ، كنا متأخرين جداً في مواجهة الجرائم الكبرى التي تجعل صحراءً من منطقتنا الجغرافية. نعلم من أمثلة العالم أن إدانة الجرائم ضد الإنسانية ومواجهة الحقيقة والاعتذار من الناس المؤمنين والمضطهدين وإيجاد سبل لاستعادة العدالة وفهم بعضنا البعض وشفاء الجروح هي خطوات بالغة الأهمية لإثارة الشعور بالضمير والعدالة وتقاسم الآلام عنصر هام في التفكير المشترك والقدرة على بناء مستقبل ديمقراطي وسلمي ومتساوي.
كأحفاد للشعوب القديمة في الأناضول نحن نشاطر آلام 102 سنة وشكل والمأساة الإنسانية التي حدثت في قلوبنا ونتذكر مرة أخرى أولئك الذين قتلوا في تلك الفترة بألم واحترام ".
