الرئيس سركسيان يقول أن التحالف العسكري مع روسيا من العناصر الأساسية لأمن أرمينيا والتعاون مع حلف شمال الأطلسي مهمة لتحييد دور تركيا المعادي لأرمينيا
2 دقيقة قراءة
يريفان في 20 فبراير/أرمنبريس: "ستواصل أرمينيا المساهمة في تعزيز الأمن والاستقرار وتشكيل أجندة إيجابية في العلاقات الدولية على المستوى العالمي والدليل على ذلك هو المشاركة أرمينيا النشطة في عدد من بعثات حفظ السلام الدولية" هذا ما قاله رئيس الجمهورية سيرج سركيسيان في لقاء مع المشاركين في اجتماع قيادة القوات المسلحة الأرمينية اليوم -في 20 شباط وأضاف الرئيس سركيسيان:
"أشعر بالفخر الكبير عندما أسمع كلمات الثناء عن قوات حفظ السلام التابعة لأرمينيا من الشركاء الأجانب فضلاً عن وزراء الخارجية ووزراء الدفاع. أولا وقبل كل شيء أنا ممتن للجنودالأرمن وبطبيعة الحال من أولئك الذين يحضّرون هذه المجموعات وأعضاءها لحفظ اسم أرمينيا عالياً جداً".
وأضاف أن أحد العناصر الأساسية لأمن أرمينيا هو التحالف العسكري القائم مع روسيا وهذا التحالف لديها تاريخ غني جداً وتقاليد لأن الجنود الأرمن والروس لم يكونوا أبداً في جوانب مختلفة من الخنادق وأضاف سركيسيان:
"ومع ذلك فإن أي تحالف عسكري لا يمكن أن يقوم مبنياً على العواطف فقط ويستند التحالف على الضرورة والمصالح المشتركة المفهومة بشكل متبادل وهذا لا غنى عنه للحفاظ على الاستقرار في هذه المنطقة.
ستواصل أرمينيا الوفاء بجميع الواجبات المتعلقة بها سواء داخل إطار التحالف بين أرمينيا وروسيا، فضلاً عن منظمة معاهدة الأمن الجماعي. أريد منكم جميعاً أن تفهموا بوضوح أن الأحداث والإجراءات والخطب في منظمة معاهدة الأمن الجماعي قد لا نحبها على الإطلاق و العمل والكلام أو السلوك لزعيم أو ممثل أي دولة عضو في منظمة معاهدة الأمن الجماعي لا يمكن أن يكون أساساً لنا لنتحدث عن حقيقة أن عضوية أرمينيا في منظمة معاهدة الأمن الجماعي قد نفد من الضرورة. وهذا ببساطة لا يجوز".
وقال الرئيس أنه في نفس الوقت سوف تستمر أرمينيا بتشكيل جدول أعمال إيجابية ونشطة مع منظمة حلف شمال الأطلسي والدول الأعضاء والتي ترمي إلى زيادة تعزيز السلم والأمن الدوليين وقال الرئيس أن كل هذه العوامل مهمة لتحييد دور تركيا غير الودي، إن لم يكن معادي، تجاه أرمينيا.