المجتمع

إنه هبة الله كي أكون هنا..أنحني أمام الرب،الذي أراد لأرمينيا أن تصبح عام 301 أول أمة مسيحية.. ليبارككم الرب على هذه الشهادة المضيئة من الإيمان..جنباً إلى جنب مع العلامة البليغة والمقدسة للشها

2 دقيقة قراءة

إنه هبة الله كي أكون هنا..أنحني أمام الرب،الذي أراد لأرمينيا أن تصبح عام 301 أول أمة مسيحية.. ليبارككم الرب على هذه الشهادة المضيئة من الإيمان..جنباً إلى جنب مع العلامة البليغة والمقدسة للشها

يريفان في 24 يوليو/أرمنبريس:ألقى البابا فرانسيس كلمة في الكاتدرائية الأم بإتشميازين موجهة إلى الشعب الأرمني، والكنيسة الرسولية الأرمنية وللمؤمنين قال فيها:

"من المؤثر للغاية بالنسبة لي أن أترجّل عتبة هذا المكان المقدس، الشاهد على تاريخ شعبكم والمركز الذي يشع روحانية. وأنا أعتبر ذلك هبة ثمينة من الله أن أكون قادراً على الاقتراب من المذبح المقدس والذي أشرق منه نور المسيح في أرمينيا. أحيي كاثوليكوس عموم الأرمن، قداسة كاريكين الثاني، مع الشكر الجزيل على دعوته الكريمة لزيارة إتشميازين المقدس، وجميع المطارنة والأساقفة للكنيسة الأرمنية الرسولية. أشكركم على الترحيب الحار و الحميم بي. شكراً لكم يا صاحب القداسة، لأنكم رحبتم بي في منزلكم. وهذا هو معنى الصداقة والمحبة الأخوية، وهذا دليل على الحب ببلاغة، أفضل من أي كلمات يمكن قولها.

وفي هذه المناسبة الجليلة أعطي الشكر للرب لنور الإيمان المشع من أرضكم، الإيمان الذي أعطى لأرمينيا هويتها المحددة وجعلها رسالة للمسيح بين الأمم. المسيح هو مجدكم ونوركم وهو الشمس الذي أضاءكم وأعطاكم حياةً جديدة، ورافقكم واستدمتم منه، وخصوصاً في أوقات التجارب الكبيرة. أنحني أمام رحمة الرب، الذي أراد لأرمينيا أن تصبح في عام 301 أول أمة قبلت المسيحية كديانة لها، في الوقت الذي لا يزال الاضطهاد يحتدم في جميع أنحاء الإمبراطورية الرومانية.

بالنسبة لأرمينيا، لم يكن الإيمان بالمسيح مثل الملابس التي تُرتدى أو تُرمى حسب الظروف أو المناسبات، ولكن جزءاً أساسياً من هويتها، ومباركةً بأهمية كبيرة، يتم قبولها بفرح والحفاظ عليها بقوة وبذل جهد كبيرين، حتى على حساب الحياة نفسها. كما كتب القديس يوحنا بولس الثاني: "مع" معمودية المجتمع الأرمني الشعب اكتسبت هوية جديدة، وهي التي أصبحت جزءاً تأسيسياً ولا يتجزأ من الأرمنية. من تلك اللحظةلم يعد بإمكان الاعتقاد بأن الإيمان بالمسيح ليس عنصراً أساسياً بين مكونات هذه الهوية"(الرسالة الرسولية للاحتفال بالذكرى ال1700 من معمودية الشعب الأرمني [2 فبراير 2001]).ليبارككم الرب على هذه الشهادة المضيئة من الإيمان. وهو مثال ساطع على فعالية وخصوبة المعمودية المنورة منذ 1700 سنة، جنباً إلى جنب مع العلامة البليغة والمقدسة للشهادة، التي صاحبت باستمرار تاريخ شعبكم ".

AREMNPRESS

أرمينيا، يريفان، 0002، مارتيروس ساريان 22

+374 11 539818
[email protected]
fbtelegramyoutubexinstagramtiktokdzenspotify

يجب الحصول على إذن كتابي من وكالة أرمنبريس لإعادة إنتاج أي مادة كلياً أو جزئياً

© 2025 ARMENPRESS

الموقع من تصميم MATEMAT