يريفان في 4 أبريل/أرمنبريس: "ما يسمى "بوقف إطلاق النار من جانب واحد" أمر غير وارد، كما أن اتفاقية عام 1994 للهدنةالتي وقّعه أذربيجان واتفاقية الهدنة الثلاثية 1995 ما زالا ساريي المفعول وأذربيجان وليس كبادرة حسن نية، ولكن كالتزام دولي يجب أن يتّبع هذه الوثائق". هذا ماصرّح به رئيس أرمينيا سيرج سركيسيان في اجتماع مع سفراء الدول الأعضاء في منظمة الأمن والتعاون الأوروبي. كما أضاف الرئيس سركيسيان:
"بالمناسبة أعتقد أن الوسطاء من تلك الأوقات لهم دور هنا، وهم الضامنة لوقف إطلاق النار. ناغورنو كاراباغ جانب من تلك الوثيقة، ويجب لأذربيجان بدء محادثات مباشرة مع سلطات ناغورنو كاراباغ. وعلاوة على ذلك أعتقد أن كل حالة من حالات انتهاك وقف إطلاق النار يجب أن تكون خاضعة لتحقيق دقيق وتقييم، وهذا هو الدافع والضمان لعملية تفاوض فعّالة".
وأشار الرئيس سركيسيان بأن أرمينيا كعضو في منظمة الأمن والتعاون تعتبر أنه من المهم حث جميع الدول الأعضاء في المنظمة في أن يكونوا مبدئيين في مواقفهموقال الرئيس: "إذا كانت هنالك إرادة ورغبة في تحسين الوضع، يجب إلزام أذربيجان إلى احترام وقف إطلاق النار في 1994 بخطوات عملية".
وقال سيرج سركيسيان لسفراء الدول الأعضاء في المنظمة أن أذربيجان لم تحقق أي ميزة إقليمية حيث أضاف:"إن آخر مظاهر سلوك أذربيجان المتغطرس هو بيان وزارة الدفاع الأذربيجانية، والذي ينص على أنها واستناداً على السياسة الإنسانية ستوقف العمليات العسكرية من جانب واحد" ضد العدو " والبدء في عمليات حماية الأراضي المحررة. أود أن أؤكد لكم أنه لا توجد أي أراضي قد "تحررت" من قبل الأذربيجانيين، حالياً على طول خط الاتصال منطقة صغيرة في الجنوب ومنطقة صغيرة في الشمال لا تتجاوز200-300 متر تقّدم فبها أذربيجان، والتي آمل حتى الانتهاء من مناقشتنا سوف لن تظل موجودة، وقد تم سقوط أكثر من جندي أذربيجاني على المتر الواحد.من الواضح أن أذربيجان تضلّل المجتمع الدولي وتحاول خلق الشروط المسبقة لتغطية العمليات العسكرية واستمرارها".