الكونغرس الأميريكي يسمّي الفظائع ضد الأقليات في الشرق الأوسط بالإبادة الجماعية

يريفان في 15مارس/أرمنبريس:صوت مجلس النواب الأمريكي في 14 آذارعلى قرار يسميالفظائعالذي يرتكبها "داعش"بالإبادة الجماعية، ودعا إلى إنشاء محكمة جرائم حرب سورية تحت سلطة الأمم المتحدة. ونقلاً عن صحيفة "الديلي ستار"أقرّ مجلس النواب الأميريكي بالإجماع على قرار غير ملزمللضغطعلى إدارة الرئيس باراك أوبامالتسميةالهجمات ضد المسيحيين والايزيديين وغيرهم من الأقليات "جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وإبادة جماعية".ورفضت وزارة الخارجية حتى الآن استخدام تلك التسمية.

"ما يحدث في العراق وسوريا هو قتلمتعمد واستهداف منهجي للأقليات الدينية والعرقية" هذا ما قالهرئيس مجلس النواب بول ريان(وهو جمهوري من ولاية ويسكونسن) "واليوم، صوّت مجلس النواب بالإجماع علىتسميةفظائع داعشعلى ما هي عليه: إبادة جماعية".

وقد حدد الكونغرس 17 مارس موعداً لوزارة الخارجية أن تقرر رسمياً ما إذا كانت ستصدر تسمية الإبادة الجماعية بشكلشامل، على الرغم أنه من المتوقع أنيفوّتهذاالتاريخ من قبل الوزارة الخارجية الأميريكية.

وقال جون كيربي المتحدث بإسم وزارة الخارجية أن وزير الخارجية جون كيريسوف يصلالى قرار"في وقت قريب"

ودعا رئيس لجنة الشؤون الخارجية إد رويس (وهو جمهوري من ولاية كاليفورنيا) البيت الأبيض بعدم "سحب القرار"

حيث قال: "داعشمذنبة بارتكاب الإبادة الجماعية.لقد كان استخدام القتل الجماعي وقطع الرؤوس، الصلبوالاغتصاب والتعذيب والاسترقاق في حملتهاالمتعمدةللقضاء على الأقليات الدينية وهدم تاريخهم".

وخلال المناقشةدعاالنوابإلىإقامةهيئةإقليميةمرادفة للمحكمةالجنائية الدولية (ICC).

"المحاكم السابقة لروندا و سيراليونأحدثت فرقاً كبيراًبردعالبعضمن أسوأ جرائم القتل الجماعيعن طريقمحاكمات ناجحة تليها عقوبات بالسجن الطويل" هذا ماقاله النائب الجمهوري كريس سميث عن المحاكم الماضيةلسيراليون ورواندا ويوغوسلافيا و أضاف:"عملت المحكمة الجنائية الدولية منذ عام 2002 ولكنها فقطاعتمدت قرارين إثنين."

ومن المقرر أن تستضيف الأمم التحدة الجولةالجديدةمن محادثات السلامحول الحربفي سوريا في جنيف يوم الثلاثاء، الذي يصادف الذكرى الخامسة للحربالسورية،وستكون هذهأحدث محاولة لإنهاء العنف الذي أودى بحياة أكثر من نصف مليونشخص وتشريد الملايين.