يريفان في 26ديسمبر/أرمنبريس:فيالذكرى المئوية للإبادة الجماعية الأرمنية أقيمت في هذه السنة400حدث ثقافيفي 35 بلد مختلف. هذاما قالهنائب وزير الثقافة نرسيس تير-فاردانيان لأرمنبريس و أضاف:"هذاالعدد هائل حقاً،بالطبعكانت هنالك أحداث كبيرة وصغيرةولكن تخيلواوسطياًأكثر منحدثفياليومالواحد. في بلدان مختلفةكانتهنالك سلسلة حفلات "معكأرمينيا"، كذلكفرقإبداعية مرموقة والكثير من الفنانين أهدواأعمالاًلذكرى الإبادة الأرمنية.الفرق والفنانين الأرمن أقامواحفلات في الخارج مثل"الفيلهارمونيا"و "أوركسترا شبابالدولة" و "المغنيون الصغارلأرمينيا"و "فرقة الرقص الحكومي" و "الفرقة الثلاثيةآرام خاتشاتوريان"وغيرهم".
وقال أنه أقيم أيضاًالعديد من المعارض التيمثّلت الحضارة الأرمنيةحيثكانت جزءاً منهاواقعةالإبادة الجماعية و قال:"كانت مهمتنا أن نقدم تاريخ و ثقافة الشعب الأرمني حيث لم كانت الإبادة الجماعية إلا جزءاً منها، وأردنا أن تظهر للعالم أن تركيزنا ليس منصبّاً على الماضي بل على المستقبل .إننا لم نفقد ثقافتنا بسبب هذه الأحداث بل انتشرت في العالم، بمعنى إن الجريمة كانت وسيلة لتجلي جغرافي أيضاً".
وذكّر نرسيس تير-فاردانيان أيضاً أنه في بلدان مختلفة في العالم جرت عروض مشروع "أبداً مرة أخرى" للأفلام وصوّرت أفلام جديدة وقال أنأرمينيا شاركت في مهرجانات ك"بينالي البندقية" و "مهرجان ميديم" و" كفاترينالي براغ" و عدّة مهراجانات أخرى و أضاف:"عدداً من الفنانين العالميين مثل يفكينيكيسين، مارياكويليكينا، فلاديميرسبيفاكوف،أمير كوستوريكا وغيرهم أقاموا حفلات في أرمينيا إحياءً للذكرى المئوية للإبادة الأرمنيةوجرىخلال الذكرى المئوية التقديم الأول لحفلات و أحداث ثقافية مختلفة".
عشية الحرب العالمية الأولى كانأكثر من مليوني أرمني يعيشون في الإمبراطورية العثمانية، وما يقاربمليون ونصف أرمنيقُتلوا من1915 إلى 1923عن طريق إبادة ممنهجةفي حين أن البقية إماأجبروا على اعتناق الإسلامأوفروا و نجوا من قوافل الموت و أنتشروافيبلدان مختلفة.بدأت الاعتقالات في 24 نيسان، 1915من عاصمةالإمبراطورية العثمانية-القسطنطينيةوبدأ القتل اللاحقلمئاتمن المثقفين الأرمنكمرحلة أولى من تنفيذ خطة إبادة السكان الأرمن.وقد تم اعتماديوم 24 ابريل نيسان،1915 من قبلالأرمنفي جميع أنحاء العالمكيوم ذكرىالإبادة الجماعية الأرمنية.