لن يكون هناك تصعيد أو حرب جديدة بين أرمينيا وأذربيجان-رئيس الوزراء الأرمني نيكول باشينيان-
2 دقيقة قراءة

يريفان في 17 أبريل/أرمنبريس: لن يكون هناك تصعيد وحرب جديدة بين أرمينيا وأذربيجان، سيكون هناك سلام. وأعلن رئيس الوزراء الأرمني نيكول باشينيان ذلك من على منصة الجمعية العامة ةقال باشينيان: "كلمتنا هي الأداة الرئيسية لإدارة مصيرنا. ونؤكد أنه لن يكون هناك تصعيد أو حرب جديدة بين أرمينيا وأذربيجان، بل سيسود السلام وكيف؟، أرمينيا وأذربيجان اعترفتا بسلامة أراضي كل منهما وسيادتها وحرمة الحدود المعترف بها دوليا وعدم جواز استخدام القوة والتهديد باستخدام القوة" وأضاف باشينيان أن هذا ليس على المستوى السياسي فقط، بل على المستوى القانوني أيضاً، لأن اللائحة الخاصة بنشاط اللجان في قضايا ترسيم الحدود وثيقة تتمتع بأعلى قوة قانونية في كلا البلدين. وباعتماد إعلان ألماتي في تلك الوثيقة كمبدأ أساسي لترسيم الحدود، تكون كل من أرمينيا وأذربيجان قد جعلتا إعلان ألماتي المبدأ الأساسي لتنظيم العلاقات بشكل عام. وفي ذلك الإعلان، أكد رئيس الوزراء على حرمة حدود الجمهوريات السوفيتية والاعتراف بسلامة الأراضي، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية، وعدم استخدام القوة أو التهديد بها". ودعا باشينيان جميع القوات العاملة في أرمينيا وأذربيجان إلى التحلي بأقصى درجات المسؤولية، وعدم الإدلاء بتصريحات تتعارض بشكل مباشر أو غير مباشر مع هذا المنطق، وعدم التشكيك فيه" وأضاف: "وأعلن رسميًا أن الحكومة الأرمينية لن تُدلي بتصريحات أو أفعال تتعارض بشكل مباشر أو غير مباشر مع هذا المنطق أو تشكك فيه". وأدعو الحكومة الأذربيجانية إلى عدم الإدلاء بتصريحات أو أفعال تتعارض بشكل مباشر أو غير مباشر مع هذا المنطق أو تشكك فيه"، قال رئيس الوزراء وذكّر بأن أرمينيا وأذربيجان اتفقتا على مسودة اتفاقية لإرساء السلام والعلاقات الدولية بينهما، وقد اكتملت المفاوضات بشأنها. وحسب قوله، لا توجد أي عقبات أمام توقيع الاتفاقية: وأضاف: "تم الاتفاق على نص الاتفاقية، دعك من التصعيد والحرب بين أرمينيا وأذربيجان صفحة جديدة في تاريخ جنوب القوقاز ويجب أن نفتحها معًا. ونحن مستعدون للتوقيع في وقت واحد على اتفاقية السلام والطلب المشترك المقدم من أرمينيا وأذربيجان إلى منظمة الأمن والتعاون في أوروبا بشأن حل هياكل مجموعة مينسك"، أكد باشينيان.