رئيس وزراء أرمينيا نيكول باشينيان والسيدة آنا هاكوبيان يستقبلان الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير والسيدة إلكي بودينبندر
2 دقيقة قراءة

يريفان في 31 مارس/أرمنبريس: استضاف رئيس وزراء أرمينيا نيكول باشينيان والسيدة آنا هاكوبيان الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير والسيدة إلكي بودينبندر، اللذان يقومان بزيارة رسمية إلى أرمينيا، في مقر الحكومة. وكما علمت أرمنبريس من البيان الصحفي الصادر عن مكتب رئاسة وزراء أرمينيا، فقد اجتمع باشينيان وشتاينماير في جلسة موسعة، كما عقدت هاكوبيان وبودينبندر اجتماعاً خاصاً أيضا. ورحب باشينيان بزيارة شتاينماير إلى جمهورية أرمينيا وأشار إلى أنها تاريخية، حيث أنها الزيارة الأولى للرئيس الألماني إلى بلدنا، وأكد رئيس الوزراء الأرمني أن أرمينيا وألمانيا تتمتعان بتعاون نشط ومتزايد. وفي هذا الصدد، أكد رئيس وزراء أرمينيا دعم ألمانيا لأجندة الإصلاح الديمقراطي للحكومة الأرمنية وأعرب عن امتنانه للجهود الشخصية التي بذلها فرانك فالتر شتاينماير في هذا الاتجاه. وأعرب الرئيس الألماني عن امتنانه للضيافة الحارة، مشيراً إلى أن بلاده تولي أهمية لتعميق التعاون متعدد القطاعات مع أرمينيا. واعتبر شتاينماير التعاون في مجالات الاقتصاد والاستثمار وتطوير البنية التحتية والطاقة والسياحة والتعليم والثقافة واعداً، وأعرب الرئيس الألماني عن دعم بلاده لتنمية التعاون بين أرمينيا والاتحاد الأوروبي والتنفيذ الفعال لأجندة الإصلاح للحكومة الأرمينية. وأكد المحاوران على ضرورة إدراك الإمكانات الكبيرة للتنمية المستمرة وتعميق العلاقات الثنائية، والتي يمكن تسهيلها أيضاً من خلال تنشيط الاتصالات الإنسانية. وفي هذا السياق، أكد رئيس الوزراء باشينيان على أهمية الحوار مع الاتحاد الأوروبي بشأن تحرير التأشيرات، وتم التطرّق إلى تنسيق مشروع الاتفاقية "بشأن إقامة السلام والعلاقات الدولية بين جمهورية أرمينيا وجمهورية أذربيجان"، وأكد رئيس الوزراء الأرمني والرئيس الألماني أهمية توقيع الاتفاقية من أجل ضمان السلام والاستقرار في جنوب القوقاز. كما أكد شتاينماير على دعم ألمانيا لأجندة السلام التي تتبناها الحكومة الأرمينية. وجرى تبادل وجهات النظر حول مشروع "مفترق طرق السلام" الذي تنفذه حكومة جمهورية أرمينيا، فضلاً عن قضايا أخرى ذات الاهتمام المشترك.