تدهور حالة حقوق الإنسان في أذربيجان يجب أن يثير قلق البرلمان الأوروبي ولا ينبغي للمفوضية الأوروبية أن تظل صامتة- عضو البرلمان الأوروبي من أيرلندا مايكل ماكنمارا-
2 دقيقة قراءة

يريفان في 13 مارس/أرمنبريس: أعرب عضو البرلمان الأوروبي من أيرلندا مايكل ماكنمارا عن قناعته بضرورة أن تُولي هيئات الاتحاد الأوروبي اهتمامًا بالغًا لتدهور وضع حقوق الإنسان في أذربيجان، وأن تتخذ خطوات فعّالة وصرّح مايكل ماكنمارا بذلك خلال مناقشة قرار عاجل بشأن أسرى الحرب الأرمن في البرلمان الأوروبي. وبحسب النائب الأوروبي ينبغي لهياكل الاتحاد الأوروبي أن تشعر بالقلق إزاء تدهور حقوق الإنسان في أذربيجان، وهو ما ينعكس أيضاً في حقيقة أن باكو ترفض التعاون مع الهياكل الدولية العاملة في مجال حماية حقوق الإنسان: "إن تدهور حالة حقوق الإنسان في أذربيجان يجب أن يثير قلق البرلمان الأوروبي، ولا ينبغي للمفوضية الأوروبية أن تظل صامتة" وأشار النائب في كلمته إلى أن: "الاعتقال والمحاكمة الجارية لستة عشر فردًا وثمانية قادة سابقين من ناغورنو كاراباغ يجب إدانتهما، كما هو الحال مع محاكمات ستالين الصورية" وشدّد على ضرورة إدانة منع وسائل الإعلام والمراقبين من حضور محاكمات الأرمن في باكو:"أود أن ألفت انتباهكم إلى أن أذربيجان، بالتوازي مع الإجراءات القضائية، ترفض التعاون مع اللجنة الأوروبية لمنع التعذيب والمعاملة أو العقوبة اللاإنسانية أو المهينة. أذربيجان تقوم أيضًا بإغلاق فرع باكو للصليب الأحمر، وهو المنظمة الدولية الوحيدة التي لديها القدرة على الوصول إلى الأرمن المحتجزين في باكو"، قال ماكنمارا.