وزير الخارجية الأرمني آرارات ميرزويان يلتقي رئيس الريكسداغ السويدي أندرياس نورلين وأعضاء البرلمان وتقديم مشروع "مفترق طرق السلام" الأرمني

يريفان في 12 نوفمبر/أرمنبريس: التقى وزير خارجية أرمينيا آرارات ميرزويان مع رئيس الريكسداغ السويدي أندرياس نورلين وأعضاء البرلمان في 12 نوفمبر في ستوكهولم وعقد الاجتماع في شكل محادثة خاصة، تلتها مناقشة موسعة، بمشاركة نواب يمثلون مختلف الأحزاب. وكما أبلغت وزارة خارجية جمهورية أرمينيا "أرمنبريس" ناقش المحاورون العلاقات الثنائية - جدول أعمال الاتحاد الأوروبي، فضلاً عن التعاون المتبادل المتعلق بالتطورات الإقليمية ومجموعة واسعة من القضايا ذات الاهتمام. "يسعدني العودة إلى ستوكهولم ومواصلة مناقشاتنا في اتجاه توسيع جدول الأعمال السياسي بين أرمينيا والسويد وحوارنا في المنطقة" وشدّد الوزير ميرزويان في بداية الاجتماع على الاتجاه نحو تعزيز الإصلاحات الديمقراطية، وكذلك الاطلاع على نتائج البرامج التي تم تطويرها بشكل مشترك وتحديد آفاق جديدة. ولهذا الغرض تم التأكيد أيضاً على الاتصالات البرلمانية النشطة، بما في ذلك في شكل مجموعات الصداقة البرلمانية بين أرمينيا والسويد، ووفقاً للمصدر، ركّز الاجتماع على الجهود المبذولة لتطوير جدول الأعمال الجديد للشراكة بين أرمينيا والاتحاد الأوروبي والمشاركة النشطة في للسويد في هذه العملية، على أساس المبادئ الديمقراطية والقيم المشتركة والمصلحة المشتركة لتقريب أرمينيا من الاتحاد الأوروبي، ورداً على أسئلة الحضور، قدم الوزير ميرزويان التطورات الرئيسية في عملية تطبيع العلاقات بين أرمينيا و أذربيجان، بما في ذلك اتجاه ترسيم الحدود وتوقيع معاهدة السلام. وفي سياق تعزيز التواصل الإقليمي مع منطقة جغرافية أوسع، أشار آرارات ميرزويان إلى أهمية تنفيذ مشروع "مفترق طرق السلام" الذي طورته حكومة جمهورية أرمينيا، كضمان للتنمية الاقتصادية، وبالتالي ضمان الاستقرار للقيم الديمقراطية، وأهمية التعاون الوثيق مع الشركاء ذوي التفكير المماثل في اتجاه التعزيز المستمر للمؤسسات.