أذربيجان

أكاذيب أذربيجانية جديدة حسب "باحثين أذريين" وبتعليمات علييف حول الآثار والمعالم الأرمنية

3 دقيقة قراءة

أكاذيب أذربيجانية جديدة حسب "باحثين أذريين" وبتعليمات علييف حول الآثار والمعالم الأرمنية

يريفان في 31 أكتوبر/أرمنبريس: في إطار سياسة الأطماع لأراضي جمهورية أرمينيا، أصدر إلهام علييف تعليماته للعلماء الأذربيجانيين بدراسة وتقديم أرمينيا على أنها "أذربيجان الغربية" للعالم وذكر على وجه الخصوص أن "أذربيجان الغربية هي أراضي أذربيجانية تاريخية، وأسماء المدن والقرى من أصل أذربيجاني". وورد ذلك في مقال مؤسسة "كيغارد" العلمية والتحليلية وجاء في االمقال: "من خلال الجمع بين "المفيد" والممتع، ذهب العلماء الأذربيجانيون بحماس كبير إلى مهمة إنجاز مهمة علييف والاستيلاء على تاريخ الغير، علاوة على ذلك فإن المبررات والمصادر التاريخية والموضوعية ليست مهمة من أجل "البحث" من الضروري اختيار أي كائن تاريخي وثقافي يقع في أراضي جمهورية أرمينيا ونسميه أغفاني أو تركي والإدعاء أن الأرمن استولوا عليه والمواد جاهزة. أحد هذه الأمثلة مقال أ.إسماعيلوف (موظف في معهد باكيخانوف للتاريخ والإثنولوجيا)، حول قلعة آمبرد في مقاطعة أراكاتسوتن في أرمينيا- نشرته وكالة الأنباء الحكومية "أذرتاج" الأذربيجانية وغني عن القول أن المقال يستند إلى كذب وادعاءات غير منطقية، حيث يبدأ بمقدمة تصف أن الشعوب التركية كانت تعبد الآلهة السماوية في السابق، ولذلك سعت إلى بناء معسكراتها على أرض مرتفعة. وبما أن أمبرد مبنية أيضاً على مكان مرتفع، فهي نموذج للعمارة الأغفانية (يحاول التأريخ الأذربيجاني الحديث دمج المكونات التركية والأغفانية في الماضي الأذربيجاني) وهي تشبه كنيسة كانتساسار الأرمنية، ككنيسة فاهراماشين، ووفقاً لأحد الباحثين الأذربيجانيين فإنهما "أذريان". كما أن وجود الكتابات الأرمنية على جدران الكنيسة له "تفسير" خاص به" حيث يقول الكاتب الأذربيجاني: "لقد أضافها الأرمن في بداية القرن العشرين من أجل الاستيلاء على القلعة"، و"الحقيقة" الثالثة" حسب "المؤرخ الأذري" أن الحمام الذي بني في القرن الحادي عشر في عهد آل باهلافونيس، هو أحد "الأمثلة النموذجية الفريدة لعمارة الحمامات في أذربيجان" الذي تمّ إنشاؤها في القرن العشرين، مع مبانيها المجاورة ومعروف أن كل هذه ليست أذربيجانية ولا تركية (على الرغم من أنها كانت تحت الحكم السلجوقي لبعض الوقت) ولا تُعرف الفترة الدقيقة لتأسيسها ويعزوها بعض العلماء إلى العصر السيكلوبي والبعض الآخر إلى العصر الأورارتي وأوائل العصور الوسطى.
بناءً على الحفريات والدراسات التاريخية والأثرية يعود تاريخ قلعة آمبرد إلى القرنين العاشر والثالث عشر.ووفقاً للمصادر التاريخية، بدأ بناء أمبرد في القرن السابع على يد أمراء كامسارا. في القرن العاشر كانت تابعة لأمراء بهلافوني وكانت إحدى قواعد الدفاع العسكرية المهمة لمملكة باكراتوني وتم تكليف القلعة بأحد الأدوار المسؤولة لنظام الدفاع عن مدينة آني. وفي وقت لاحق انتقلت آمبرد إلى آل زاكاريان ثم أصبحت في عهد الفاتشوتيين المركز الإداري لذلك البيت الأميري، وكذلك بوابات أركاشن وأمبردادزور وكنيسة فهرماشن الكاثوليكية (1026) والمصلى ومقر زيت الزيتون وشبكة وخزانات مياه الشرب والحمام (القرون 10-11) والممرات السرية والمباني الأخرى داخل القلعة"، جاء في المقال التحليلي العلمي لكيغارد.

AREMNPRESS

أرمينيا، يريفان، 0002، مارتيروس ساريان 22

+374 11 539818
[email protected]
fbtelegramyoutubexinstagramtiktokdzenspotify

يجب الحصول على إذن كتابي من وكالة أرمنبريس لإعادة إنتاج أي مادة كلياً أو جزئياً

© 2025 ARMENPRESS

الموقع من تصميم MATEMAT