مشروع "مفترق طرق السلام" الذي قدمته أرمينيا يقلق أذربيجان لأن هذا المشروع يمكن أن يجلب عشرات المليارات لأرمينيا-باشينيان-

يريفان في 12 أكتوبر/أرمنبريس: مشروع "مفترق طرق السلام" الذي قدمته أرمينيا يقلق أذربيجان لأن هذا المشروع يمكن أن يجلب عشرات المليارات من الفوائد لأرمينيا وعبر رئيس الوزراء الأرمني نيكول باشينيان عن هذا الاعتقاد في إطار مؤتمر "مفترق طرق السلام- توحيد الأمن والديمقراطية" وقال باشينيان، في إشارة إلى تصورات أذربيجان بشأن مشروع "مفترق طرق السلام": "في رأيي، مشروع "مفترق طرق السلام" يقلق أذربيجان لأن هذا المشروع يمكن أن يجلب عشرات المليارات من الفوائد لأرمينيا". ووفقاً له، فإن هذه الحقيقة يمكن أن تثير قلقين لأذربيجان: "أولاً، إذا كانت أذربيجان تعتقد بصدق أن أرمينيا لديها خطط عدوانية تجاه أذربيجان من المنظور الاستراتيجي، فيمكنها خلق تصور بأن عشرات المليارات من الدولارات يمكن استخدامها ضد أذربيجان، ولكن هناك أيضاً العكس، وهو أنه إذا كانت لدى أذربيجان نوايا عدوانية تجاه أرمينيا، فقد يثير قلق أذربيجان أن عشرات المليارات من الدولارات يمكن استخدامها لزيادة القدرات الدفاعية لأرمينيا، وقد تواجه أذربيجان مشاكل في تنفيذ خططها العدوانية تجاه أرمينيا" وأضاف رئيس الوزراء أنه إذا كان القلق العميق لأذربيجان هو الأول، فهو قلق لا يمكن التغلب عليه ومع تنفيذ سياساتها الاستراتيجية على أعلى المستويات، تسجّل أرمينيا أنها ليس لديها أي موقف عدواني تجاه أذربيجان والبلدان الأخرى في المنطقة: "إننا نعترف بسلامة أراضي جميع جيراننا ونحن على استعداد للاضطلاع بالتزامات قانونية بشأن ذلك. علاوة على ذلك، سجّلت أرمينيا أنها لا تطرح حتى مشكلة إعادة أراضيها المحتلة بالوسائل العسكرية، لأن الوثيقة التي وقعناها مع أذربيجان في عملية ترسيم الحدود توفر كل الفرص لكي تتم عملية ترسيم الحدود على أساس قانوني قانوني، بمعنى آخر نحن نوفر كافة الضمانات وسنواصل هذا المسار حتى لا يشك أي من جيراننا في عدم وجود نوايا عدوانية لدينا فحسب، بل أيضاً في وجود ضمانات إلزامية بحكم القانون فيما يتعلق بعدم سلو سياسات العدوانية التي تتبعها بلادنا"، قال باشينيان.