مؤسسة"كيغارد" الأرمنية تدعو منظمي الفورمولا 1 على عدم السماح لأذربيجان باستخدام اسم وسمعة فورمولا 1 كوسيلة للتغطية على الجرائم والضغوط والعنف والاعتداءات

يريفان في 13 سبتمبر/أرمنبريس: ناشدت مؤسسة "كيغارد" الأرمنية منظمي "الفورمولا 1"، وحثتهم على عدم السماح لأذربيجان باستخدام اسمها وسمعتها كوسيلة للتغطية على الجرائم والضغوط والعنف والاعتداءات وأصدرت المؤسسة بياناً حول هذا الموضوع:
"ستقام إحدى مراحل بطولة رياضة السيارات المرموقة، الفورمولا 1، في باكو في الفترة من 13 إلى 15 سبتمبر 2024. ومن بين أغراض أخرى تستخدم أذربيجان الأحداث الرياضية للتغطية على السياسات الإجرامية لآرتساخ المحتلة والهجمات على جمهورية أرمينيا وصرف انتباه المجتمع الدولي. تتيح عائدات النفط الكبيرة تنظيم أحداث باهظة الثمن: الألعاب الأوروبية، ومباريات بطولة كرة القدم الأوروبية، وبطولة "الفورمولا 1"، وما إلى ذلك. بدأت باكو بإنفاق أموال طائلة على تنظيم الفعاليات الدولية منذ عام 2010 وفي عام 2023 بلغت حوالي 120 مليون دولار. وبحسب معلومات غير رسمية، دفعت باكو 34 مليون دولار عام 2016 و57 مليون دولار عام 2023، مقابل حق إقامة جولة بطولة "الفورمولا 1"وبالعودة إلى عام 2016، دعت منظمة "الرياضة من أجل الحقوق" البريطانية رئيس "الفورمولا 1" بيرني إيكلستون لتناول قضية القمع ضد الناشطين في لقاء مع إلهام علييف وأشارت ممثلة المنظمة ريبيكا فنسنت إلى أن أذربيجان تستغل الأحداث الرياضية الدولية الكبرى لتحسين صورتها. تجدر الإشارة إلى أن مضمار سباق "الفورمولا 1" يمر عبر الشوارع المركزية في باكو وبجوار مضمار السباق توجد حديقة رازمافاري سيئة السمعة، والتي تعتبر رمزاً للكراهية والعداء ضد أرمينيا والأرمن. يتم هنا عرض المعدات العسكرية التي تم الحصول عليها كغنائم خلال حرب 2020 والخوذات الدموية للجنود الأرمن والعارضات العسكرية. وقد تعرض عرضهم لانتقادات شديدة من قبل منظمات حقوق الإنسان ومفوض حقوق الإنسان في مجلس أوروبا.وفي عام 2023 أقيمت مرحلة باكو من "الفورمولا 1" في 30 أبريل/نيسان، عندما فرضت أذربيجان حصاراً على أرمن آرتساخ، مما أدى إلى حرمان سكانها البالغ عددهم 120 ألفاً من الإمدادات الغذائية وغيرها من الضروريات الأساسية. واليوم، عندما تستضيف باكو مرة أخرى في مرحلة سباق السيارات، لا يزال العشرات من السجناء الأرمن محتجزين بشكل غير قانوني في سجون أذربيجان وتدعو مؤسسة "كيغارد" منظمي سباق السيارات إلى التحلي بالمسؤولية وعدم السماح باستخدام اسمهم وسمعتهم كوسيلة لإخفاء الجرائم والضغوط والعنف. وفي هذا الصدد، يجب على قيادة "الفورمولا 1" النظر في مدى ملاءمة إقامة بطولة في بلد يتم فيه تقييد الحق في حرية التعبير بشدة ويمارس سياسة عدوانية وعدوانية تجاه جمهورية أرمينيا".