أخبار سياسية

نظراً لموقعها الجغرافي يمكن لأرمينيا أن تكون حلقة وصل بين أوروبا والشرق الأوسط وآسيا-نائبة وزيرالاقتصاد والثقافة والابتكار الألباني-

4 دقيقة قراءة

نظراً لموقعها الجغرافي يمكن لأرمينيا أن تكون حلقة وصل بين أوروبا والشرق الأوسط وآسيا-نائبة وزيرالاقتصاد والثقافة والابتكار الألباني-

يريفان في 11 سبتمبر/أرمنبريس: قالت نائبة وزيرالاقتصاد والثقافة والابتكار في ألبانيا لأولتا مانياني أنه من حيث الجغرافيا والاستراتيجية، فإن أرمينيا في وضع مناسب للغاية ويمكن أن تكون بمثابة مركز اتصال بين أوروبا والشرق الأوسط وآسيا وأعربت نائبة وزير الاقتصاد والثقافة والابتكار الألبانية عن هذا الرأي في محادثة مع أرمنبريس وفي إشارة إلى مسألة تنويع اقتصاد أرمينيا.
وفي معرض تقييم المستوى الحالي للعلاقات الاقتصادية بين أرمينيا وألبانيا، أشارت مانياني إلى أن أرمينيا وألبانيا دولتان صغيرتان."على حد علمي، يبلغ عدد سكان أرمينيا حوالي 2.8 مليون نسمة ويبلغ عدد سكان ألبانيا حوالي 2.4 مليون نسمة. لذا، في هذا السياق أعتقد أنه من الجيد أن نواصل بناء علاقاتنا الاقتصادية ونواصل تطويرها"، مشيرة إلى أن التجارة بين البلدين في الواقع ليست متطورة جدًا وأفادت نائبة وزير الاقتصاد والثقافة والابتكار الألباني أنه وفقاً لأحدث البيانات لعام 2023، بلغت الصادرات من ألبانيا إلى أرمينيا حوالي 5.8 مليون دولار: "بالطبع، هذا ليس كثيراً، لكننا ضاعفنا هذه الأحجام، لأنها حتى عام 2019 كانت 2.4 مليون دولار فقط" وأضافت أنه من ناحية أخرى، تستورد ألبانيا كميات أقل من أرمينيا، وفي رأيها أن البلدين يعملان في هذا الشأن وينبغي القيام بذلك لمحاولة جعل العلاقات الاقتصادية أكثر نشاطاً:"أعلم أن كلا البلدين يستثمران بكثافة في البنية التحتية الرقمية وتكنولوجيا المعلومات. أود أن أقول إن ألبانيا دولة رائدة في التطور السريع لقطاع تكنولوجيا المعلومات. نحن نعتبر من الدول التي لديها العديد من الخدمات الرقمية: وشدّدت مانياني على أن أكثر من 95٪ من خدمات ألبانيا العامة أصبحت رقمية، مما يدل على الاهتمام الذي توليه قيادة البلاد لتطوير قطاع تكنولوجيا المعلومات، مضيفة أنه ربما، في هذا السياق، يمكن للبلدين أن يتعلّما الكثير من بعضها البعض، وبالإشارة إلى مسألة ما هي مجالات التعاون الأكثر إثارة للاهتمام في العلاقات الاقتصادية بين البلدين، أكدت مانياني أن هذا المجال هو مجال تكنولوجيات المعلومات، الذي فيه يمكن للبلدين تبادل الكثير: "بالطبع، نحن مهتمون أيضاً بالتعدين ولدينا العديد من المعادن التي نصدرها حول العالم. وكما قلت، في الوقت الحالي، حجم العلاقات الاقتصادية مع أرمينيا صغير بعض الشيء، لكن لدينا الكثير لنتعلمه من بعضنا البعض. وفيما يتعلق بأهمية تنويع الاقتصاد، على سبيل المثال، في حالة أرمينيا هي دولة صغيرة نسبياً، والتحدي الآخر الذي تواجهه البلاد هو افتقارها إلى الوصول إلى البحر الفكرة هي كيفية تحويل التحديات إلى فرص. لذلك، جغرافياً واستراتيجيًا، أنتم في وضع مناسب جداً حيث يمكنكم أن تكونوا بمثابة حلقة وصل بين أوروبا والشرق الأوسط وآسيا. يجب عليكم الاستفادة الكاملة منها" وشددت نائبة الوزير الألبانية على أن إحدى الطرق للقيام بذلك، بالطبع، هي بناء البنى التحتية وتحسينها، حتى تتمكن من استخدام هذا الموقع الجغرافي المناسب ووفقاً لمانياني، تواجه ألبانيا مشاكل مختلفة مع جيرانها، مثل أرمينيا، ولكن بفضل إنشاء البنية التحتية وبالطبع الوصول إلى البحر، تمكنت من التغلب على التحديات والصعوبات: "في رأيي، الاستثمارات في البنية التحتية يمكن أن تكون نقطة تحول لاقتصاد البلاد. كما أن التركيز على الرقمنة وتكنولوجيا المعلومات مهم جداً، خاصة بالنسبة للبلدان الصغيرة مثل بلدينا، حيث لا يوجد الكثير من الموارد الطبيعية أو المجالات الأخرى التي يمكنك التركيز عليها. لذلك، من وجهة نظر التواصل مع العالم، فهذه فرصة عظيمة".

AREMNPRESS

أرمينيا، يريفان، 0002، مارتيروس ساريان 22

+374 11 539818
contact@armenpress.am
fbtelegramyoutubexinstagramtiktokdzenspotify

يجب الحصول على إذن كتابي من وكالة أرمنبريس لإعادة إنتاج أي مادة كلياً أو جزئياً

© 2024 ARMENPRESS

الموقع من تصميم MATEMAT