اتهامات نظامي روسيا وأذربيجان ضد أرمينيا ثبت أن هناك مؤامرة بين البلدين أدت للتطهير العرقي لأكثر من 140 ألف أرمني بناغورنو كاراباغ-نواب بالبرلمان الأوروبي-
2 دقيقة قراءة
يريفان في 28 يونيو/أرمنبريس: أصدرت مجموعة من النواب من جميع الفصائل في البرلمان الأوروبي بياناً مشتركاً رداً على الانتقادات وردود الفعل السلبية والتهديدات من أذربيجان وروسيا بشأن التعاون العسكري الأرمني الفرنسي وشدد النواب في بيانهم على أن امتلاك جيش جاهز للقتال ومسلح بمعدات عسكرية حديثة هو حق سيادي لأي دولة وبحسب مراسل "أرمنبريس" في بروكسل، أشار نواب البرلمان الأوروبي إلى أن "الاتهامات التي وجهها نظاما روسيا وأذربيجان ضد أرمينيا بأن الأخيرة تثير صراعاً في جنوب القوقاز، تثبت مرة أخرى أن هناك هي مؤامرة بين البلدين أدت إلى التطهير العرقي لأكثر من 140 ألف أرمني في ناغورنو كاراباغ في وقت مبكر من سبتمبر 2023" وأعرب أعضاء البرلمان الأوروبي عن دهشتهم من إدانة الدول الاستبدادية والمعتدية مثل أذربيجان وروسيا لفرنسا، الدولة العضو في الاتحاد الأوروبي، وسعيها إلى استخدام الخلافات والتناقضات القائمة داخل البلدان أو بينها كأداة لتحقيق أهدافها الانتهازية: "لا يمكن للاتحاد الأوروبي أن يقبل هذا بأي شكل من الأشكال، وقد حان الوقت لفرض عقوبات على نظام علييف الدكتاتوري بسبب أفعاله المدمرة التي تقوض السلام والأمن الإقليميين وانتهاكات حقوق الإنسان وقال البيان المشترك: "إننا ندين بشدة التصريحات الرسمية الصادرة عن باكو وموسكو وندعو المفوضية الأوروبية والاتحاد الاقتصادي الأوراسي إلى الرد على هذا الوضع على الفور" ووقع البيان المشترك ميريام ليكسمان من سلوفاكيا وفرانسوا كزافييه بيلامين من فرنسا وناتالي جلوكسمان وماركيتا جريجوروفا وكريستوف جومار وسيلين إيمار ولوران كاستيلو ولوكاس فورلاس وكوستاس مافريديس من هولندا وبيرت جان روزن من ليتوانيا أوبيليوس وراسا يوكنفيسيني وبيتراس أستريفيسيوس وتشارلي فايمرز من السويد.
ليليت كاسباريان