يريفان في 11 يونيو/أرمنبريس: تعكس التطورات السياسية في أرمينيا الطموحات الديمقراطية للشعب الأرمني، هذا ما قاله نائب وزير الخارجية الأمريكي للشؤون الأوروبية والأوراسية جيمس أوبراين في كلمته خلال جلسة الحوار الاستراتيجي بين أرمينيا والولايات المتحدة التي عقدت في يريفان.
"من المشجع بالنسبة لنا أن نرى الخطوات العظيمة التي اتخذتها الحكومة، بعضها بدعمنا لجعل سيادة القانون أمراً أساسياً ومحاربة الفساد وإعطاء الناس الفرصة للتعبير عن مواقفهم بشكل ديمقراطي" وقال أوبراين: "إننا ندعم كل هذه الجهود" وأضاف أن الولايات المتحدة تدعم أيضاً الجهود الرامية إلى إحلال السلام الدائم في المنطقة، فضلاً عن العمل على توسيع الفرص الاقتصادية.
"نحن نعلم أن الأمن والازدهار والديمقراطية موجودة جنبًا إلى جنب في أرمينيا ونحن نؤيد جميع الجهود المبذولة في تلك الاتجاهات. كما أننا ندعم الجهود الرامية إلى إحلال السلام الدائم ونحن نعمل على توسيع الفرص الاقتصادية من آسيا الوسطى إلى البحر الأبيض المتوسط" وأوضح نائب وزير الخارجية الأمريكي أنه إذا كان هناك سلام دائم بين أرمينيا وأذربيجان فإن هذه الفرص ستكون أوسع.
وذكر بأن براندون يودر (أحد نواب وزير الخارجية الأمريكي الذي ينسق مكافحة المخدرات والتعاون في مجال إنفاذ القانون) زار أرمينيا مؤخراً.
"سنواصل العمل في مجال إصلاحات العدالة. وسنواصل أيضًا العمل في قضايا الدفاع والأمن. لقد أجرينا أول مناورة عسكرية لنا العام الماضي، ونحن في انتظار المزيد. نتوقع العمل في مجالات الأمن السيبراني والحدود والطاقة والأمن الغذائي. نحن على استعداد لدعم أرمينيا. خطتنا هي استبدال هذا الحوار الاستراتيجي بلجنة شراكة استراتيجية، مما سيسمح بمزيد من العمق للتعاون"، قال أوبراين.