الشعب الأرمني يحارب الكراهية مرة أخرى ولكنه ليس وحيداً في هذا الصراع-رئيسة مجلس نواب الأوروغواي-
2 دقيقة قراءة
يريفان في 24 أبريل/أرمنبريس: تم تنظيم حدث مخصص للذكرى الـ109 للإبادة الجماعية الأرمنية في قاعة مجلس النواب في أوروغواي.
وكما علمت أرمنبريس من رسالة سفارة أرمينيا في أوروغواي، فقد حضر الحدث رئيس الدولة لويس لاكاجي بو، ووزير الخارجية عمر باغانيني ونائب وزير خارجية أوروغواي نيكولا ألبرتون وعدد من الوزراء والبرلمانيين والشخصيات السياسية والاجتماعية وممثلي السفارة القائم بالأعمال مريم كيفوركيان ورئيس أبرشية الأرمن في أوروغواي الأب المطران هاكوب كلنشيان ممثلو هياكل المجتمع الأرمني.
وألقت رئيسة مجلس النواب آنا أوليفيرا كلمة افتتاحية وأدانت مرتكبي الإبادة الجماعية الأرمنية وعرضت بعناية عدداً من الحقائق التاريخية، بما في ذلك تفاصيل عملية الاعتراف بالإبادة الجماعية الأرمنية من قبل الأوروغواي وأشارت أوليفيرا أيضاً إلى التهجير القسري للسكان الأرمن في ناغورنو كاراباغ من قبل أذربيجان، مضيفة أنه بسبب الأعمال العدوانية لأذربيجان، يستمر التوتر وعدم اليقين على حدود أرمينيا.
"الشعب الأرمني يحارب الكراهية مرة أخرى. ولكنه ليس وحيداً في هذا الصراع، لأن المجتمع الدولي سوف يقف إلى جانبه" وقالت أوليفيرا: "إن الأرمن لم يفقدوا هويتهم في أي مكان في العالم" وعرضت خلال كلمتها صوراً لزهور ومنزل صنعه طفل نزح قسراً من ناغورنو كاراباغ وانتقل إلى كورنيدزور.
واختتمت أوليفيرا حديثها قائلة: "إذا كان الطفل لا يزال قادراً على رسم هذا بعد رؤية الكثير من الفظائع، فهذا يعني أن الأرمن لن يتوقفوا عن الكفاح ولن نتخلى عن الشعب الأرمني".
وألقى المدعي العام السابق للمحكمة الجنائية الدولية لويس مورينو أوكامبو وعمدة باريس آن هيدالغو رسالتي فيديو في إطار الحدث.