ممثلة أرمينيا تاتفيك كاسباريان تقدّم عدداً من التطورات المبتكرة المتعلقة بالرقمنة في أرمينيا خلال جلسة ال"يورونست"

يريفان في 22 مارس/أرمنبريس: تؤكد أرمينيا بشكل كبير على استخدام قوة التحول الرقمي كآلية للمواطنين لاستخدام الخدمات الأساسية وحماية الحقوق وضمان تكافؤ الفرص، قال عضوة أرمينيا تاتيفيك كاسباريان في الجمعية البرلمانية للشراكة الشرقية ("يورونست") في بروكسل، حيث تم مناقشة موضوع الرقمنة وكذلك الوصول إلى الخدمات والحقوق العامة.

وفي هذا السياق عرضت النائب بسعادة عدداً من التطورات المبتكرة المتعلقة بالرقمنة والوصول إلى الخدمات الاجتماعية في جمهورية أرمينيا.

"أريد أيضاً أن أشاطركم أفكاري حول تعزيز تعاوننا مع الاتحاد الأوروبي والدول الأخرى في هذا المجال. في عام 2021، اعتمدت حكومة أرمينيا "استراتيجية الرقمنة في أرمينيا" التي تحدد الأولويات الرئيسية للسنوات الخمس المقبلة كخارطة طريق شاملة لمبادرات التحول الرقمي داخل البلاد. تعمل هذه الإستراتيجية بمثابة خطة عمل شاملة تتعلق بالرقمنة في أرمينيا.

الهدف من استراتيجية الرقمنة في أرمينيا هو زيادة جودة الخدمات العامة وكفاءة وشفافية نظام الإدارة وتعزيز البنية التحتية للاتصالات وزيادة القدرة التنافسية للقطاع الخاص وتسهيل عمليات صنع القرار القائمة على البيانات والتي تعتبر مهمة للنمو الاقتصادي وتطوير قوة عاملة تتمتع بالمهارات الرقمية. تؤكد أرمينيا على توفير خدمات عامة قائمة على أساس المواطن ومتاحة للجميع وقائمة على التكنولوجيا من خلال منصة واحدة على الإنترنت.

يدعم الاتحاد الأوروبي أجندة الرقمنة في أرمينيا في مجال الهجرة وتأثير الاتحاد الأوروبي على أرمينيا. تعزيز القدرة على إدارة الهجرة لدعم جدول أعمال الإصلاح الحكومي المتوافق مع CEPA من خلال البرنامج.

في سبتمبر 2023 عندما تم تهجير الأرمن في ناغورنو كاراباغ قسراً واجهت أرمينيا التحدي المتمثل في الترحيب بأكثر من 100 ألف شخص وبينما كان النازحون لا يزالون ينتظرون في طوابير يبلغ طولها كيلومترات في ممر لاتشين للوصول إلى أرمينيا، أنشأت الحكومة بالفعل منصة على الإنترنت حيث يمكن للناس التسجيل والإبلاغ عن احتياجاتهم ذات الأولوية مثل المأوى والملبس والغذاء والدواء. تم إنشاء نقاط استقبال مع العاملين في الخدمة الاجتماعية والمتطوعين لمساعدة النازحين قسراً الذين لم يتمكنوا من استخدام المنصة الإلكترونية وفي الأشهر المقبلة ستقوم الحكومة بإنشاء أدوات رقمية إضافية للنازحين للوصول إلى جميع خدمات التكامل عبر الإنترنت وربما تعرضت القدرة المؤسسية للدولة، بما في ذلك القدرة على تقديم الخدمات الرقمية بسرعة، لضربة قوية خلال هذه الفترة.

ومن المؤكد أن إنشاء منصات تعاون عبر الحدود سيكون في غاية الأهمية لتسهيل تبادل المعرفة وتجميع الموارد وتنفيذ المشاريع المشتركة بين مقدمي الخدمات الاجتماعية في أرمينيا ودول الشراكة الشرقية والاتحاد الأوروبي وهذا سيمكننا من التصدي بشكل جماعي للتحديات المشتركة والاستفادة منها لتحقيق تأثير أكبر.

من خلال القوات المشتركة، يمكننا إنشاء نظام لتقديم الخدمات العامة أكثر شمولاً وكفاءة وسهولة في الوصول إليه في منطقتنا الجغرافية والذي سيستخدم قوة الرقمنة لصالح جميع المواطنين"، قالت كاسباريان.