لا يمكن لأحد الدخول والخروج من أرمينيا دون التسجيل-وزير الخارجية ميرزويان عن فتح الطرق مع اذربيجان-

يريفان في 9 مارس/أرمنبريس: أرمينيا ليست مهتمة فحسب، بل مستعدة أيضاً لأن تصبح جزءاً من طرق النقل واللوجستيات الدولية الجديدة، قال وزير الخارجية الأرمني آرارات ميرزويان ذلك في مقابلة مع قناة "تي آر تي وورلد" التلفزيونية، في إشارة إلى مسألة موقف أرمينيا فيما يتعلق بالطرق الدولية، مع الأخذ في الاعتبار أنه يتم إعادة ترتيب طرق التجارة والطرق الوسطى الممر الآن مهم للغاية ويهدف إلى ربط الصين بالأسواق الأوروبية وهناك حديث عن ممر الهند والشرق الأوسط وطريق التنمية الذي يربط العراق وتركيا بالأسواق الأوروبية و"البوابة العالمية" للاتحاد الأوروبي و"إعادة البناء بشكل أفضل" للولايات المتحدة وفي الصين.

وبحسب الوزير ميرزويان من أجل توسيع نطاق المناقشة حول هذا الموضوع بشكل بناء، لتحقيق نتائج ملموسة وكذلك لعرض نوايا أرمينيا واستعدادها بأفضل طريقة تم تطوير مشروع "مفترق طرق السلام"، والذي في حالة تنفيذه سوف تحقق مزايا اقتصادية لجميع دول المنطقة وخارجها، ليس فقط اقتصادياً، بل سياسياً أيضاً وإذا تم تنفيذها، فإنها يمكن أن تصبح عاملا هاما يسهم في إحلال السلام في المنطقة، لأن التجارة والترابط يجلبان معهم قدراً من الاستقرار والسلام.

"هذه هي نيتنا ونحن مستمرون في تقديم هذه المبادرة لجميع شركائنا المحتملين. الفكرة وراء ذلك هي أن البضائع والأشخاص من أذربيجان يمكنهم العبور وعبور حدود جمهورية أرمينيا والدخول إلى أراضي ناخيتشيفان وينبغي أن ينطبق الشيء نفسه على مواطني جمهورية أرمينيا. هناك أربعة شروط مهمة تسمح بتنفيذ العملية بشكل صحيح. إن البنى التحتية التي ظلت تحت الحصار لعدة عقود يجب أن يتم رفع الحظر عنها تحت سيادة الدول التي تمر عبر أراضيها ويجب أن تعمل تحت الولاية الوطنية للأطراف وكذلك على مبادئ المساواة والمعاملة بالمثل. هذه المبادئ طبيعية للغاية وسيوافق عليها الجميع في العالم ونسمع من أذربيجان أنهم يحترمون هذه المبادئ وليس لديهم أي نية لانتهاك سيادة أرمينيا، لكنهم في الوقت نفسه يقترحون إرسال قوات دولة ثالثة، منتشرة على سبيل المثال على طول خط السكة الحديد الذي سيمر عبر أرمينيا. ويتوقعون أيضاً أن يمر مواطنو أذربيجان عبر أراضي جمهورية أرمينيا دون المرور بإجراءات التفتيش الحدودي والرقابة الجمركية. نحن نعتقد أن هيئة التفتيش الأرمنية يمكنها ضمان سلامة الركاب الذين يمرون عبر أراضيها ويمكننا تسهيل الإجراءات ويمكن أن تكون التقنيات الحديثة والمبتكرة مفيدة في هذا الشأن، ولكن لا يمكن لأحد الدخول والخروج من بلادنا دون التسجيل المناسب".