يريفان في 2 مارس/أرمنبريس: قدّم وزير الخارجية الأرمني آرارات ميرزويان مشروع "مفترق طرق السلام" لأرمينيا في منتدى أنطاليا الدبلوماسي شارك آرارات ميرزويان في حلقة نقاش حول "التجارة الدولية والاتصال والاعتماد المتبادل" في منتدى أنطاليا الدبلوماسي وشدد ميرزويان في كلمته على أن أرمينيا دولة غير ساحلية وتدرك جيداً أهمية الترابط وعبور التجارة الدولية وتعميق العلاقات بين الناس وقال الوزير ميرزويان في كلمته: "لدينا أربعة جيران فقط وحدودان فقط مفتوحتان والحدود مع الدول الأخرى لا تزال مغلقة ونحن نتفاوض مع الجارتين لفتح الحدود وإقامة علاقات طبيعية" وأشار إلى أنه بالإضافة إلى الجانب الاقتصادي، فإن للقضية عنصر سياسي والعلاقة المفيدة اقتصادياً، هي أيضاً عامل مهم في السلام الدائم" وأكد ميرزويان أن الأمر ينطبق أيضاً على جنوب القوقاز.
"لإظهار استعداد أرمينيا، أطلقنا برنامج "مفترق طرق السلام ونحن نعتبر هذا البرنامج ليس أداة اقتصادية فحسب، بل أيضا ًكعامل محتمل للسلام" وعرض ميرزويان المبادئ التي تقوم عليها مبادرة "مفترق طرق السلام" وأشار الوزير إلى أن البنى التحتية التي سيتم رفع الحظر عنها يجب أن تظل تحت سيادة الدول التي تمر عبر أراضيها.
"يجب أن تعمل جميع البنى التحتية في إطار التشريعات الوطنية للدول، بالطبع، مع النظر في تبسيط الإجراءات. نحن نعيش في القرن الحادي والعشرين نحن بحاجة إلى إجراءات مبسطة. هناك حلول حديثة وهناك تقنيات حديثة إذا كانت هناك إرادة سياسية، فسنكون قادرين دائماً على إيجاد الحلول”، قال وزير الخارجية آرارات ميرزويان.