الكنيسة الأرمنية تحتفل بعيد القديس سركيس-شفيع الحب-مباركة لجنود من الجيش الأرمني في كنيسة القديس سركيس بيريفان-

يريفان في 27 يناير/أرمنبريس: يحظى عيد القديس سركيس (شفيع الحب) وابنه الشهيد والجنود الأربعة عشر، الذي يحتفل به هذا العام في 27 كانون الثاني/يناير، بشعبية كبيرة في أرمينيا. وبمناسبة العيد، ترأش مطران أبرشية آرارات البطريركية وفي كنيسة القديس سركيس، قدّاس ومراسم مباركة لجنود من القوات المسلحة الأرمنية والقيادة الروحية لجنود الفوج. بعد القداس والتواصل أقيم حفل توزيع الجوائز على القيادة الروحية للقوات المسلحة في قاعة الكاهن.

هذا العام، وللمرة التاسعة، وبمباركة صاحب السيادة المطران كتشويان، نائب أبرشية آرارات البطريركية،للكرسي الأم-إتشميادزين المقدس- تم منح 20 جندياً من الذين قدموا خدمتهم الروحية من مختلف الوحدات العسكرية للقوات المسلحة الأرمنية جوائز خاصة وهدايا رمزية. مطرانية أرارات البطريركية.

تم تسليم الجوائز من قبل صاحب السيادة رئيس الأساقفة نافاسارد كتشويان الذي هنأ الجميع وأكد أن اليوم هو يوم القديس سركيس زورافار الذي أصبح محبوباً من الجميع، والذي أصبح بسلوكه واستشهاده شعلة المسيحية التي لا تنطفئ والمبشر بالإيمان الذي لا ينكسرةتم إعلان هذا اليوم يوماً مباركاً للشباب من قبل كاثوليكوس عموم الأرمن لكاريكين الثاني.

"أيها الجنود والخدام الروحيون للجيش الأرمني، إن حياة خدمة رجال الدين هي خدمة عسكرية بسلاح الله، درع الإيمان، خوذة الخلاص وسيوف النفس التي هي كلمة الله. نشكركم على خدمتكم اليومية المخلصة والمثمرة في ميادين الجيش الأرمني للحفاظ على الإيمان المسيحي والشعور بالوطنية وروح النضال الذي لا يقهر. هذا ما نقوله لكم أيها الأولاد: أحبوا الله ووطنكم وقريبكم، لأن-الحب هو القوة التي لا تقهر.

بصلواتنا وصلواتكم، نرجو أن يكون الرب الصالح والرحيم مؤيداً ومناصراً دائماً للجيش الأرمني. أتمنى أن تتمكنوا، بدرع الله وشفاعة الجندي المقدس من تحقيق حصاد وافر من مهمتكم المقدسة لتعزيز الكنيسة الأرمنية الرسولية المقدسة ووحدة الأمة الأرمنية"، قال رئيس الأساقفة كتجويان.

وذكر الأب شاهي هايرابتيان، في حديثه عن رسالة اليوم، أن أي شخص يستشهد في سبيل المسيح ويُعلن قديساً لاحقاً هو مهم جداً للكنيسة.

"واليوم نطلب شفاعة القديس سركيس من أجل سلام شعبنا الأرمني وتعزيز الجيش الأرمني، وبالطبع استمرار حياتنا السعيدة. هذا هو اللقب الذي يحمله القديس سركيس"، كما أكد الأب شاهي أن حضور الشعب الكبير في قداس اليوم يشهد على محبتهم وتعلقهم بالكنيسة وشفاعة القديس.

بعد أن استشهد من أجل الإيمان المسيحي مع ابنه مارتيروس و14 من المحاربين الشجعان، أصبح سركيس فيما بعد أحد أكثر القديسين المحبوبين في الكنيسة الرسولية الأرمنية وبتوجيهات سامية من قداسة كاثوليكوس عموم الأرمن كاركين الثاني تم إعلان عطلة جندي سركيس يوم نعمة الشباب والحب وفي 2006 بمبادرة من رئيس الأساقفة نافاسارد كتجويان بدأت فعاليات جديدة يتم تنظيمها في إطار عيد سركيس من أجل إعادة العيد إلى شعبيته السابقة.