سفير الفاتيكان في أرمينيا يسلّم وزير الخارجية آرارات ميرزويان وسام القديس كريكوريوس الكبير البابوي

يريفان في 13 أكتوبر/أرمنبريس: استقبل وزير الخارجية أرارات ميرزويان السفير البابوي للكرسي الرسولي في جمهورية أرمينيا خوسيه أفيلينو بيتينكور، بمناسبة انتهاء مهمته الدبلوماسية في أرمينيا وسلم السفير البابوي للكرسي الرسولي وزير الخارجية ميرزويان الوسام البابوي للقديس كريكوريوس الكبير.

وكما علمت أرمنبريس من وزارة خارجية أرمينيا أُشير إلى أن مهمة السفير البابوي في أرمينيا تزامنت مع فترة صعبة بالنسبة لأرمينيا والشعب الأرمني، أعرب الوزير ميرزويان عن تقديره لمساهمته وجهوده في تعميق وتطوير العلاقات الثنائية وتمنى له التوفيق في أنشطته المستقبلية

وشدد السفير البابوي للكرسي الرسولي على أن المهمة كانت مميزة بالنسبة له في البلد الذي اعتمد المسيحية لأول مرة كدين للدولة وشكر السفير البابوي على التعاون الفعال والجهود الرامية إلى تعزيز العلاقات وسلم الوزير ميرزويان وسام القديس كريكوريوس العظيم البابوي .

وناقش المحاوران مختلف قضايا التعاون بين أرمينيا والكرسي الرسولي، وأشاروا بارتياح إلى الزيارات الثنائية رفيعة المستوى الأخيرة، وخاصة في عام 2022. زيارة وزير الخارجية ميرزويان إلى الفاتيكان عام 2023

وبحسب المصدر وفي إشارة إلى تهجير سكان ناغورنو كاراباغ نتيجة لسياسة التطهير العرقي التي تنتهجها أذربيجان أشار ميرزويان إلى أن التهجير القسري لأكثر من 100 ألف أرمني سبقه الهجوم العسكري الأذربيجاني في 19 سبتمبر والهجوم العسكري الذي دام قرابة 10 أشهر. حصار. وفي هذا السياق أشار وزير خارجية أرمينيا إلى أنه على الرغم من دعوات وبيانات المجتمع الدولي، بما في ذلك الكرسي الرسولي، لم يكن من الممكن في الواقع منع سياسة أذربيجان المخططة لترحيل شعب ناغورنو كاراباغ .

تجدر الإشارة إلى أنه تم التأكيد على أهمية المشاكل الإنسانية المستمرة وحقوق النازحين الأرمن من ناغورنو كاراباغ، فضلاً عن المشاركة النشطة وإجراءات الجهات الفاعلة الدولية في اتجاه إحلال السلام في المنطقة.

تأسست الرهبانية البابوية للقديس كريكوريوس الكبير على يد البابا كريكوريوس السادس عشر في عام 1831. ويُمنح مقابل الخدمة المقدمة للكرسي الرسولي والكنيسة والعمل الشخصي والمثالي والجدارة للمجتمع.