يريفان في 5 أكتوبر/أرمنبريس: انعقد في غرناطة اجتماع رباعي بين رئيس الوزراء نيكول باشينيان والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشار الألماني أولاف شولتس ورئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل في إطار الاجتماع الثالث للمجموعة السياسية الأوروبية وبناء على نتائج الاجتماع تم اعتماد بيان مشترك وفيما يلي نصه على الأخص:
"
التقى رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل ورئيس فرنسا إيمانويل ماكرون ومستشار ألمانيا أولاف شولتز في غرناطة مع نيكول باشينيان رئيس وزراء أرمينيا.
وأكد رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل ورئيس فرنسا، إيمانويل ماكرون ومستشار ألمانيا أولاف شولتز دعمهم الثابت لاستقلال وسيادة وسلامة أراضي أرمينيا وحرمة حدود أرمينيا.
كما أعربوا عن دعمهم لتعزيز العلاقات بين الاتحاد الأوروبي وأرمينيا بجميع أبعادها بناءً على احتياجات جمهورية أرمينيا.
واتفقوا على ضرورة تقديم مساعدات إنسانية إضافية لأرمينيا في الوقت الذي تواجه فيه عواقب النزوح الجماعي الأخير للأرمن في كاراباغ وشددوا على أن هؤلاء اللاجئين يجب أن يتمتعوا بالحرية في ممارسة حقهم في العودة إلى ديارهم وأماكن معيشتهم، دون أي شروط، وبمراقبة دولية ومع الاحترام الواجب لتاريخهم وثقافتهم وحقوق الإنسان.
ويظلون ملتزمين بجميع الجهود الموجهة نحو تطبيع العلاقات بين أرمينيا وأذربيجان على أساس الاعتراف المتبادل بالسيادة وحرمة الحدود والسلامة الإقليمية لأرمينيا (29.800 كيلومتر مربع) وأذربيجان (86.600 كيلومتر مربع)، كما ورد في تصريحات الرئيس ميشيل 14 مايو و15 يوليو 2023 ودعوا إلى الالتزام الصارم بمبدأ عدم استخدام القوة والتهديد باستخدام القوة وشددوا على الحاجة الملحة للعمل على ترسيم الحدود على أساس أحدث خرائط هيئة الأركان العامة لاتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفياتية التي تم تقديمها إلى الجانبين والتي ينبغي أن تكون أيضًا أساسًا لإبعاد القوات، ووضع اللمسات الأخيرة على معاهدة السلام ومعالجة جميع القضايا الإنسانية.
ودعوا إلى مزيد من التعاون الإقليمي وإعادة فتح جميع الحدود، بما في ذلك الحدود بين أرمينيا وتركيا، وكذلك فتح روابط الاتصال الإقليمية على أساس الاحترام الكامل لسيادة البلدان وولايتها القضائية، وكذلك على أساس الاحترام الكامل لسيادة البلدان وولايتها القضائية مبادئ المساواة والمعاملة بالمثل.
ودعا الزعماء الأوروبيون أرمينيا وأذربيجان إلى إطلاق سراح جميع المعتقلين والتعاون لمعالجة مصير المفقودين وتسهيل أعمال إزالة الألغام.